الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كاتب: التغذية المدرسية بالمقاصف «داء»

184421
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

انتقد الكاتب الدكتور محمد يحيى قطان، أداء المدارس الحكومية والخاصة في التعامل مع التغذية الممنوحة للطلاب، قائلا ‘‘إنهما يفتقدان الرؤية في تغذية الطلاب‘‘.

اضافة اعلان

وأوضح في مقال له بصحيفة ‘‘عكاظ‘‘ أن الإفطار المقدم للطالب، يفتقد للطعام الصحي والجودة التي تمنحه الطاقة والقيمة الغذائية.

وأضاف الكاتب رغم التعاقد مع شركات متخصصة، لكن الوضع كما هو، افتقاد الرؤية والمنهجية في عملية النظام الغذائي الصحي، فما يقدم لا يتعدى كونه حلويات ومعجنات لا قيمة غذائية لها، بل تلحق بهم كثيرا من الأضرار الصحية ومن أبرزها السمنة والسكري، التي تفشت بين الأطفال.

وضرب مثلا بالوجبات الغذائية التي تقدم في العالم، كاشفا أن اليابان والصين وماليزيا وتايلاند وسنغافورة يقدمون طبقا متكاملا لا يعد إفطارا فقط، بل غذاء متكامل يحتوي على الأرز والخضار المسلوق وقطعة دجاج أو لحم أو سمك مقلية أو مشوية وتشكيلة من الفواكه بجانب عصير البرتقال أو الماء وكل ذلك بسعر رمزي في متناول يد الطالب.

وعن فوائد الوجبات الغذائية المتكاملة أكد قطان، أن وجبة الفطور تمد الفرد بالطاقة الكافية للقيام بنشاطاته اليومية المختلفة، كما أنها تسهم بشكل كبير في تحسين الذاكرة.

وطالب الكاتب، بأهمية مراعاة الشروط الصحية في المقاصف المدرسية، وضرورة التعاقد مع شركات متخصصة لتشغيلها، وأن تضع صحة الطالب ضمن أولوياتها، ولا تغلب الربح السريع، على حساب جودة أصناف الأغذية المقدمة لأبنائنا الطلاب على أن تجهز هذه الأغذية في اليوم ذاته.

ويجب توعية أطفال المدارس بعدم تناول الأغذية عالية السعرات الحرارية منخفضة القيمة الغذائية مثل المشروبات الغازية والبطاطس المقلية (الشيبس) والحلوى، والتي يؤدي الإكثار من تناولها لإصابة الأطفال بالسمنة وتسوس الأسنان، كما يجب على الأسر توعية أبنائها بالتغذية السليمة لتجنب الإصابة بالعديد من الأمراض الناتجة عن سوء التغذية وأهمها السمنة.. الأسوأ عالميا!

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook