الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

قصة نجاة مطلوب أمنياً ومقتل شقيقه بالقطيف.. هذا ما حدث

db2c9886-ecdb-4190-8324-0ee3da05370a_16x9_1200x676
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

سلك الأخوان المطلوبان أمنياً في المملكة (علي ومحمد بن حسن آل زايد) طريقَ الغواية والضلال والإضرار بأمن الوطن والموطن، قبل أن يستفيق أحدهما ويقرر تسليم نفسه للنجاة بحياته، بينما قُتل الآخر في مواجهة مع قوات الأمن.

اضافة اعلان

وفي التفاصيل، نجا علي الأخ الأكبر من الموت ورجع إلى صوابه بعد مبادرته بتسليم نفسه في 2017، بينما محمد شقيقه قضت عليه قوات الطوارئ في المملكة، الأربعاء الماضي بعد رفضه الاستجابة للاستسلام وقيامه بإطلاق الرصاص.

قصة جمعت بين الأخوين في قائمة الـ 23 مطلوباً لدى الأمن السعودي والمعلن عنها في عام 2012، والتي لم يتبق منها سوى مطلوب واحد، بعد القضاء على الخلايا الإرهابية التي كانت تتخذ أوكاراً لإعداد العمليات التي تستهدف الأمن والمواطنين، في محاولة للتخريب ونشر الفوضى والرعب.

وكان علي آل زايد، ذو الـ36 عاماً، رافق عائلته لتسليم نفسه في مقر إمارة الشرقية في أغسطس العام الماضي، وقال علي حسن أحمد آل زايد في رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل تسليم نفسه: "قضيت خمس سنوات وتسعة أشهر في مخاض معاناة شديدة، يتخللها الخوف والوجع والتشريد والمطاردة.. لم تكن محفوفة بما يطيب سوى رشحات من الرحمة الربانية، سوى عطفه ولطفه الظاهر والخفي، سائلاً المولى أن ينهي الأزمة بأقل الخسائر".

وحينها، أعلنت وزارة الداخلية أنه سيتم أخذ مبادرته بتسليم نفسه في الاعتبار ومعاملته وفق الأنظمة المرعية، وحذرت الداخلية كل من يؤوي أو يتستر على المطلوبين أو يوفر لهم أي نوع من المساندة من مغبة الوقوع تحت طائلة المسؤولية.

في حين استمر أخوه الأصغر محمد آل زايد، الذي لم يتجاوز 29 عاماً، بالتخفي وإعداد العمليات الإرهابية والتعاون مع المطلوبين الأمنيين، في الوقت الذي انتشرت صوره في وسائل التواصل تؤكد سلوكه المعادي للأمن، حتى تم قتله بعد هروبه 6 سنوات وتخفيه في منازل المواطنين، إذ تم رصده يوم الأربعاء الماضي خلال وجوده في أحد المنازل بحي الكويكب بالقطيف، مستخدما المنزل ذاته مقراً لانطلاق أنشطتهم الإجرامية.

وعند محاصرة الموقع من قبل رجال الأمن ودعوته لتسليم نفسه، بادر بإطلاق النار بشكل كثيف عرض سلامة الساكنين والمارة للخطر فاقتضى الموقف الرد عليهم بالمثل ومقتله.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook