تواصل - وكالات: شدّد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، على بقاء أغلب الأفراد العسكريين الأمريكيين في سوريا ما دامت القوات المدعومة من إيران التي دعا إليها الرئيس السوري بشار الأسد متواجدة في المنطقة. وأثارت الأنباء المخاوف من التصعيد العسكري في المنطقة، حيث رفض الجيش الأمريكي، الانسحاب من المنطقة، رغم ادعاءات أنه سيغادر بعد القضاء على تنظيم داعش؛ وفقاً لصحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية. وقال بولتون خارج جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يوم الاثنين، "لن نغادر طالما أن القوات الإيرانية خارج الحدود الإيرانية، وهذا يشمل وكلاء وميليشيات إيرانية". وتعني تصريحاته أن الأهداف التي حددها رئيسه سابقاً قد تحولت بشكل كبير، حيث قال ترامب قال في البداية إن القوات الأمريكية ستغادر سوريا بعد القضاء على داعش في المنطقة. وألقى مستشار ترامب، باللوم على إيران في وقوع هجمات في سوريا ولبنان، وقال إنها كانت بالفعل الطرف المسؤول عن إسقاط الطائرة الروسية الأسبوع الماضي، رغم اتهام روسيا لإسرائيل. وفي ذات السياق، قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، الاثنين: "نحن في سوريا الآن لهزيمة لداعش وتدمير الخلافة الجغرافية والتأكد من أنها لن تعود إلى اللحظة التي ندير بها ظهورنا، "وأضاف أن الولايات المتحدة لن تعرض السوريين الذين تحررهم من داعش إلى "انسحاب عسكري هش". وتتمركز القوات الخاصة الأمريكية في سوريا منذ عام 2014، حيث تعمل مع ميليشيات بقيادة الأكراد لمحاربة داعش في شمال شرق البلاد. ومن المفترض أن تساعد القوات في إقامة هياكل حكومية بديلة في أراضي داعش، بينما يعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، وجودها غير قانوني.