تواصل - رويترز:
أصدرت أطياف المعارضة السورية بياناً في ختام فعاليات المؤتمر الذي عقد في القاهرة تحت رعاية جامعة الدول العربية، يومي الاثنين والثلاثاء، يؤكد على إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد ويطالب بوقف فوري للهجمات التي تشنها قواته على المدنيين.
وقال البيان الذي ألقاه الزعيم السوري المعارض كمال اللبواني: "أجمع المؤتمرون على أن الحل السياسي في سوريا يبدأ بإسقاط النظام ممثلاً في بشار الأسد ورموز السلطة وضمان محاسبة المتورطين منهم في قتل السوريين".
وأضاف البيان الذي يقع في صفحة واحدة: "طالب المؤتمر بالوقف الفوري لأعمال القتل التي يرتكبها النظام السوري وكذلك الانتهاكات وسحب الجيش وفك الحصار وإطلاق سراح المعتقلين فوراً".
وأكد على دعم الجيش السوري الحر، ودعا جميع مكونات الشعب السوري للعمل على حماية السلم الأهلي والوحدة الوطنية.
وفي يومه الثاني شهد اجتماع المعارضة السورية مشاجرات بالأيدي وانسحاب جماعة كردية واختلافات بشان أفضل السبل لإيجاد جبهة موحدة ضد الأسد.
ومع مرور 16 شهراً على الانتفاضة ضد الأسد فإن الفشل في حشد جماعات المعارضة السورية بما بينها من اختلافات مذهبية وعرقية خلف قيادة موحدة، سيجعل الحصول على اعتراف دولي أمراً أكثر صعوبة.
وقال الزعيم المعارض هيثم المالح لرويترز: إن إحدى نقاط الاختلاف كانت بشأن السلطات التي تمنح للجنة، ستعمل كواجهة للمعارضة.
ودعت مسودة وثيقة وضعتها لجنة تحضيرية من 16 شخصاً إلي إنشاء لجنة للمتابعة للتنسيق بين جميع أحزاب المعارضة وتنفيذ محتويات الوثائق التي اتفق عليها في المحادثات.
