تواصل - الرياض: تتعدد الكفاءات والشخصيات الوطنية، التي تتولى مناصب قيادية في كبرى الشركات العالمية، الأمر الذي يعزز الفخر والانتماء لدى جميع أبناء الوطن. ومن بين تلك الشخصيات المهندس وليد بن عبدالمجيد أبو خالد، وهو المواطن السعودي الذي يملك خبرات متعددة منحته الإدارة العامة لشركة "نورثروب جرومان" الشرق الأوسط، حيث تشمل مسؤولياته كرئيس تنفيذي قيادة عمليات الشركة بما فيها تسريع وتيرة النمو واستكشاف فرص الشراكات بين القطاعين العام والخاص. وشغلّ "أبو خالد" قبل ذلك منصب نائب وزير الشؤون الصناعية في وزارة التجارة والصناعة في المملكة العربية السعودية آتيا من شركة جنرال إلكتريك، المملكة العربية السعودية والبحرين، حيث كان رئيس الشركة خلال فترة من النمو الكبير الذي حققته، كما عمل في شركة بي آي سيستمز منذ أكثر من 20 عاماً، حيث وضع لها استراتيجيات للنمو خلقت على إثره فرصاً استثمارية داخلية في السوق السعودية. ووفقاً لمجلة "رواد الأعمال" فقد أكد المهندس وليد بن عبدالمجيد أن السوق السعودية سوق عالمية رئيسية لشركة نورثروب جرومان، ويرجع ذلك إلى التعاون التاريخي بين الولايات المتحدة والمملكة في مجالات الدفاع والفضاء والأمن. وأوضح أنهم مهتمون بشكل خاص بفرص توطين التقنيات والعمل والسعودة الأمر الذي يخلق وظائف متميزة للشباب السعودي، ومن شأن ذلك أن يسهم في تحقيق رؤية المملكة المتمثل لاقتصاد أكثر استدامة، وقد تم التعبير عنه بوضوح في رؤية 2030، ونرى رؤية 2030 فرصة تاريخية ومنصة لتعزيز التعاون بين نورثروب جرومان ودول منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً المملكة العربية السعودية. وعن أبرز مشاريع نورثروب مع المملكة قال: "تقدم نورثروب جرومان مجموعة من القدرات والتكنولوجيات في مجال الدفاع والأمن، والأمن السيبراني والاتصالات، مثل رادارات التحكم في الحرائق لونغبو لطائرات أباتشي هليكوبتر، ورادارات تبس-78 للمراقبة الجوية. واختتم حديثه قائلاً: "تقنياتنا C4I تدعم أنظمة القيادة والتحكم المتقدمة والمعقدة للقوات الجوية والبحرية والأرضية، كما أننا نشارك بشكل كبير في التدريب التقني والإداري وتطوير الأفراد العسكريين السعوديين". "نورثروب جرومان" هو تكتل للصناعات الجوية والعسكرية نشأ عن شراء شركة جرومان من قبل شركة نورثروب عام 1994، وهي ثالث أكبر مقاول للمعدات الدفاعية للجيش الأمريكي، وأكبر باني للقطع البحرية وهي الشركة التي أنتجت كل حاملات الطائرات الأمريكية وعدد من الغواصات النووية. يعمل في الشركة على امتداد العالم أكثر من 123 ألف شخص، وقبل 12 عاماً بلغت إيرادات الشركة 30 مليار دولار في حين حققت أرباحاً صافية بلغت نحو 1.6 مليار دولار.