الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بالفيديو .. الصين تبدأ اختبار أكبر طائرة «جو -مائية» بالعالم

bt5atbwf8h4fvjko
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

بعدما أتمت بنجاح الرحلات التجريبية للتحليق جواً، تبدأ الطائرة الجو - مائية طراز AG600، صينية التصميم والصنع "كونلونغ" (أي تنين المياه)، في القريب العاجل اختبارات الملاحة المائية وفقاً لما نقلته مجلة "ذا ديبلومات" عن تقارير وسائل الإعلام الصينية.

اضافة اعلان

وكانت "تنين المياه" قد أنهت آخر رحلاتها التجريبية للملاحة الجوية من مطار بمدينة تشوهاي بمقاطعة غوانغدونغ بجنوب الصين، إلى مطار جينغمن، بمقاطعة هوبي بوسط الصين، في أواخر أغسطس الماضي، وفقاً لما ذكرته شركة AVIC الحكومية المتخصصة في تطوير صناعة الطيران الصيني.

وستجرى الجولة الأولى من تجارب الملاحة المائية في بحيرة تشانغه بالقرب من مدينة جينغمن فى مقاطعة هوبى بالصين.

واكتملت مراحل تصنيع الطائرة AG600، المتوقع أن تكون أكبر طائرة برمائية في العالم، في بمصانع شركة AVIC بمدينة تشوهاي الجنوبية في مقاطعة غوانغدونغ في يوليو 2016. وتعاقدت الحكومة الصينية بالفعل على شراء عدد 17 طائرة AG600.

قدرات ومواصفات فنية

يبلغ طول الطائرة طراز AG600 37 متراً، بما يقترب من حجم الطائرة بوينغ طراز 737، ويدعمها 4 محركات WJ-6 التوربينية.

ويبلغ الحد الأقصى لوزن الطائرة عند الإقلاع 53.5 طن، ويصل الحد الأقصى لسرعة الإبحار إلى 500 كم/ساعة، بينما يتخطى أقصى نطاق للتشغيل دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود 4500 كم. ويمكن أن تحمل الطائرة 50 شخصاً وأن تستمر في التحليق جوا لمدة 12 ساعة متواصلة.

مهام وأغراض مدنية وعسكرية

تشمل المهام الرئيسية للطائرة AG600 عمليات البحث والإنقاذ البحرية ومكافحة الحرائق من الجو. كما يمكن استخدام الطائرة الجو-مائية للعمليات العسكرية لدعم احتياجات الدفاع البحري الصينية بما في ذلك نقل الإمدادات والأفراد العسكريين إلى الجزر التي تسيطر عليها الصين في بحر الصين الجنوبي.

ووفقاً لما أعلنته شركة AVIC لا تحتاج "تنين المياه" إلا لعمق مياه يصل إلى 2.5 متر للهبوط والإقلاع، ومن ثم فإنها ستكون طائرة مثالية لإمداد جزر سبراتلي، التي تحيطها المياه الضحلة، ببعض الخصائص الصناعية الصينية.

حارس الشعاب المرجانية

ووصفت وسائل الإعلام الحكومية الصينية الطائرة الجو-مائية AG600 بأنها بمثابة "الروح الحارسة" التي ستكفل الحماية للشعاب المرجانية في البحر والجزر الصينية.

ويمكن استخدام الطائرة أيضاً في دوريات بعيدة المدى، وفي الحرب المضادة للغواصات، ومهام زرع الألغام، على الرغم من أن جدوى الطائرة في مجال العمليات العسكرية كانت مثار تساؤل من جانب كبار ضباط جيش التحرير الشعبي الصيني.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook