الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ثورات الربيع العربي تبشر بانتصار الإسلام

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – متابعات:
قال فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله الهبدان، عضو رابطة علماء المسلمين، إن تجمعاً كبيراً من قوى مختلفة تحتشد في العالم لتمزيق شمل المسلمين، ولكن الله تعالى يبطل مؤامراتهم ويرد كيدهم في نحورهم، ويظهر كلمة الحق ويزهق الباطل وأهله، وبين بخطبة الجمعة بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب أمس أن الله تعالى قهر قوى الظلم والطغيان في كل بلاد المسلمين، وحقق الفوز بمصر لرجل يحمل هم الإسلام والمسلمين صدقاً لا كذباً.اضافة اعلان
ونوه الهبدان بالثورات التي تجتاح العالم العربي الإسلامي. مبيناً أنها تحمل نصر الإسلام والمسلمين وتوحد الصفوف وتجمع الكلمة وتعيد الشعوب إلى ربها ودينها وخلقها الكريم.
وقال الهبدان إن الصعوبات والتحديات التي تواجه أمة الإسلام اليوم ميزت الصفوف بين أهل الحق وأهل النفاق والضلال. مشيراً إلى أن أهل الشام الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة وتحرير الإنسان يقولون في هتافاتهم: لن نركع إلا لله، ويقولون «يا الله يا الله ما لنا غيرك يا الله»، وقد غدت المساجد تمتلئ بالشباب في سوريا بعد أن كانت شبه مهجورة، وتجتمع كلمة المسلمين وتتوحد صفوفهم كلما تجمع أهل الشرك واحتشدوا لتدمير أمة الإسلام وحرفها عن دينها الحق. وتساءل الشيخ الهبدان في بداية خطبته قائلاً: هل هناك أحد من البشر خير من الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، وهل هناك جيل أكرم وأفضل من جيل الصحابة (رضي الله عنهم وأرضاهم). مبيناً أنه وعلى الرغم من أن الرسول عليه السلام أذكى البشرية وأصحابه من خيرتها إلا أن الله - تعالى- قد ابتلاءهم ببلاء جسيم، وقد زلزلوا زلزالاً شديداً. فقد ابتلاءهم الله ببلاء الحرب وزوال الأمن، بلاء الأحزاب الذين تجمعوا واحتشدوا عن قوس واحدة للقضاء على المدينة وأهلها، فقد قام عصبة من اليهود بتحريك قبائل من العرب وغيرهم للنيل من الرسول -عليه السلام- وصحابته ودولته الوليدة، وهكذا هم اليهود على مر الزمان يعيشون كالطفيليات على حساب غيرهم.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook