تواصل ـ متابعات:
أدانت محكمة أميركية يوم أمس الأربعاء السعودي خالد الدوسري، بالتخطيط لتنفيذ اعتداءات على أهداف أميركية عدة بينها منزل الرئيس السابق جورج بوش الابن في تكساس ،جنوب، ومراكز نووية وسدود وغيرها، وفقاً لما أعلنته وزارة العدل الأميركية في بيان لها سابقاً.
وتم اعتقال خالد علي الدوسري (22 عاما) في العام الماضي بعدما شك تاجر مواد كيميائية حاول خالد أن يشتري منه الفينول المركز، وهي مادة مسموح بيعها ولكن يمكن استخدامها في صنع القنابل.
وعثر مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) على رسائل الكترونية قال فيها الدوسري إنه يريد الانتساب إلى جامعة تكساس كي يتمكن من "استهداف الكفار الأميركيين". وإحدى هذه الرسائل أرسلها الدوسري الى نفسه وعنوانها "الأهداف"، وقد تضمنت أسماء وعناوين ثلاثة عسكريين أميركيين خدموا في سجن أبو غريب بالعراق.
بينما تضمنت رسالة ثانية وعنوانها "منزل الطاغية" عنوان منزل جورج بوش الابن في دالاس. كما عثرت ال"إف بي آي" على أدلة تثبت أن المتهم سعى لإخفاء متفجرات في دمى وخطط لاستهداف ملهى ليلي بقنبلة مخبأة في حقيبة ظهر، إضافة إلى تعليمات لكيفية تحويل هاتف محمول إلى جهاز للتفجير عن بعد وتفخيخ سيارة باستخدام أدوات منزلية. وقالت ليزا موناكو، مساعدة وزير العدل المكلفة شؤون الأمن القومي، في البيان" إن هذه القضية تذكرنا مرة جديدة بضرورة البقاء يقظين سواء في داخل الأراضي الأميركية أم في الخارج.".
وبعدما أدانته محكمة في تكساس بالتهم الموجهة إليه فان الدوسري بات يواجه حكما بالسجن مدى الحياة وغرامة بقيمة 250 ألف دولار، وسوف تقرر المحكمة العقوبة التي ستنزلها به في 9 أكتوبر المقبل.
