الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مستشار الأمن الأمريكي: روسيا «عالقة» في سوريا

ZUTOT3zJ
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات: أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، أن روسيا "عالقة" في سوريا وتتطلع إلى آخرين لتمويل إعادة الإعمار بعد الحرب، واصفاً ذلك بأنه فرصة أمام واشنطن للضغط في سبيل انسحاب القوات الإيرانية من سوريا، مشدداً على ضرورة الانسحاب الإيراني من سوريا. وقال بولتون، في مقابلة مع وكالة "رويترز": "واشنطن تملك أوراق الضغط في محادثاتها مع موسكو؛ لأن الروس عالقون هناك في الوقت الحالي. ولا أعتقد أنهم يريدون أن يظلوا عالقين هناك"، مضيفاً: "أرى أن نشاطهم الدبلوماسي المحموم في أوروبا يشير إلى أنهم يودون إيجاد آخرين مثلاً لتحمل تكلفة إعادة إعمار سوريا؛ وهو ما قد ينجحون أو لا ينجحون في فعله". وأضاف: "مصالحنا في سوريا هي استكمال تدمير داعش والتصدي لتهديد إرهاب داعش المستمر والقلق من وجود الفصائل والقوات الإيرانية، وهذا هو ما يبقينا هناك". وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي التقى نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، في هلسنكي في 16 يوليو، أبلغ الولايات المتحدة بأن موسكو لا يمكنها إجبار الإيرانيين على مغادرة سوريا. وأضاف بولتون الذي سيلتقي نظيره الروسي، نيكولاي باتروشيف، في جنيف غداً الخميس: "لكنه أبلغنا أيضاً أن مصالحه ومصالح إيران ليست متطابقة تماماً؛ لذا فمن الواضح أننا نتحدث معه بخصوص الدور الذي يمكنهم لعبه.. سنرى ما يمكن لنا وللآخرين الاتفاق بشأنه فيما يتعلق بحل الصراع في سوريا. لكن الشرط المسبق الوحيد هو سحب كل القوات الإيرانية إلى إيران". وأشار إلى أن الاتصالات الأمريكية مع روسيا لم تشمل أي تفاهم بشأن هجوم قوات النظام السورية على مقاتلي المعارضة في إدلب، لكنه حذر من أي استخدام للأسلحة الكيمياوية أو البيولوجية هناك. ورداً على سؤال، عما إذا كان هناك أي تفاهم أمريكي روسي حول إدلب، قال بولتون: "لا.. لكننا نشعر بالقلق الشديد عندما ننظر إلى الموقف العسكري ونريد أن نوضح للأسد بما لا يدع مجالاً للشك أننا نتوقع عدم استخدام أي أسلحة كيمياوية أو بيولوجية إذا ما كانت هناك أعمال عسكرية إضافية في إدلب". وقال بولتون إن الولايات المتحدة سترد "بقوة" إذا جرى شن هجوم كيمياوي أو بيولوجي في إدلب. في سياق آخر، أكد بولتون أن العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها على إيران أكثر فاعلية مما كان متوقعاً، لكنه أشار إلى استمرار نشاط إيران الإقليمي الذي تعارضه واشنطن. اضافة اعلان

وأعادت الإدارة الأمريكية فرض العقوبات على إيران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الدولي الذي أُبرم عام 2015.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook