الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أنور مالك يحذر من التمدد الشيعي في الجزائر.. ويؤكد: يستهدفون الأمن القومي

19-01-17-910217874
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: قال الناشط الحقوقي والإعلامي الجزائري أنور مالك ‘‘إن عدد الشيعة الجزائريين قد بلغ نحو 7 آلاف مع نهاية السنة الماضية وهو عدد مرشح للارتفاع‘‘. ودعا "مالك" السلطات الجزائرية لاتخاذ إجراءات رادعة تجاه من يستهدفون الأمن القومي الجزائري، مشيرا إلى أن عددا من الشيعة الجزائريين يدفعون خُمس أموالهم للولي الفقيه في إيران، وفقاً لتصريح بـ«أخبار اليوم» الجزائرية. وأكد، أن كل المعطيات تشير إلى أن التركيز الإيراني على الجزائر صار قويا جدا، مذكّراً بأن الجزائريين لطالما رفعوا سقف التحذير من المد الشيعي الإيراني الذي صار واضحاً للعيان بعد أن تحول شيعة الجزائر من السرية إلى العلن وصاروا يشاركون في الفضائيات الشيعية بصورهم وأسمائهم ويتجمعون ويتهيكلون في أطر جماعية خارج القانون بل يسافرون إلى قم والنجف لأداء الشعائر والطقوس الشيعية المعروفة. وأوضح، أنه في سنة 2010 تم إحصاء 3 آلاف شيعي في 40 ولاية بالجزائر وهو العدد الذي قفز إلى 7 آلاف في 48 ولاية أواخر سنة 2017 ما يشير إلى تزايد أعداد المتشيعين رغم بعض المحاولات الرسمية لكبح الظاهرة التي وجب التصدي الرسمي والشعبي. وتابع، "على الصعيد الاقتصادي تحول كثير من شيعة الجزائر إلى أثرياء يستغلون بعض شبكات الفساد ويشترون عقارات في مناطق استراتيجية خاصة في الجزائر العاصمة ويفتحون الشركات لتوظيف الناس وإخضاعهم بالإغراء المادي ومناصب الشغل بل أن كبار تجار الذهب في بعض الولايات هم من الشيعة الذين تلقوا الدعم المادي من المراجع في سوريا والعراق وإيران ولبنان". وأشار "مالك"، إلى أن عدداً من المتشيعين الجزائريين صاروا يدفعون خُمس مداخيلهم لإيران؛ خاصة من رجال المال والأعمال، مضيفاً أن "الكثير من هؤلاء تجار في الذهب بباتنة خاصة تلقوا رؤوس الأموال من المراجع الشيعية والآن يدفعون الخمس لأولياء نعمتهم". ونبّه أنور مالك في تصريحه السلطات الجزائرية إلى ضرورة متابعة حركة الأموال والأشخاص الذين يترددون على السفارات الإيرانية والعراقية واللبنانية في الجزائر.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook