الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كاتب يطالب بالقصاص من السائق المحرِّف لسيارة آخر على الطريق

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - الرياض: تناول الكاتب محمد بن سيلمان الأحيدب، في مقال نشره، اليوم، تكرار نشر مقاطع الفيديو التي تظهر حوادث مرورية ناتجة عن معاقبة سائق مركبة لسائق آخر بحرفه عن الطريق. وأشار "الأحيدب" إلى "أحدث مقطع لحادث شنيع"؛ حيث "قام سائق بملاحقة آخر والاحتكاك به لينحرف ويعبر الرصيف للمسار المعاكس ويعترض كماً هائلاً من السيارات القادمة، مسبباً حوادث شنيعة لابد أنها أزهقت العديد من الأرواح البريئة التي كانت آمنة مطمئنة ولا ناقة لها أو جمل بالخلاف بين سائقين". وقال الأحيدب في مقاله المنشور بصحيفة "عكاظ" والمعنون بـ"القصاص لمنحرف يحرف سيارة": "بديهي جداً أنه ليس من حق كائن من كان معاقبة الآخر في الطريق مهما كان السبب، وغني عن القول أن من يتعمد معاقبة آخر بسيارته هو كمن يعاقب شخصا بمسدس أو رشاش أو سكين أو أي أداة تقتل، بل إن المركبة أداة قتل جماعي قياسا بحجمها ووزنها وسرعتها وقوة اصطدامها". وطالب بمعاقبة الفاعل وقال: "من العدل أن يقاضى ذلك المعتدي ويحاكم كقاتل متعمد ويحكم عليه بالقصاص إذا ما نتجت وفاة نفس واحدة بسبب ذلك الإجرام". وأخيراً تساءل: "لكن السؤال المهم هو لماذا يحدث هذا في طرقنا وبشكل متكرر؟!، ولماذا تمت الاستهانة بالمركبة كأداة قتل وأصبحت تستخدم باستهتار وتهور؟!، سواء من مفحط يريد أن يتسلى على حساب أرواح بريئة أو من غاضب لسبب تافه يريد أن يعاقب سائقاً أزعجه بالمنبه أو أخطأ وانحرف عليه لوهلة فأغضبه"!. وأضاف: "أما السؤال الأهم فهو أين المرور الميداني مما يحدث؟! لماذا يمضي مرتاد الطريق أكثر من ربع ساعة وهو يتابع شجارا حديديا بين مركبتين ولا يرى من يوقفه؟!"، مجيباً: "الجواب على السؤال المهم، في ظني، هو لأنه لم يعلن بعد عن تنفيذ حد القتل في قاتل استخدم سلاح السيارة! ولو حدث ذلك، فإن كل من في قلبه مرض سيرتدع وسيرتجف قبل وضع يده على (زناد) المقود ليوجهه إلى خصمه. أما إجابة السؤال المهم فهو أن لدينا جهاز مرور آلياً (ساهر) يرصد فقط ما يمكن تصويره من مخالفات بكاميرات ثابتة، لكن ليس لدينا جهاز مرور ميداني يستطيع تغطية الكثير من طرقنا، ومن يقول غير ذلك فهو يغالط نفسه وعليه مراجعة مقاطع اليوتيوب عن تلك الحوادث وسيجدها أكثر من دوريات المرور السري"!.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook