الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ولي العهد يخصص 1.65 مليون للمسابقة القارية لتحفيظ القرآن

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: خصص ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، مليونا و650 ألف ريال لمسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز القارية لحفظ القرآن الكريم وتجويده، والتي ستقيم الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم تصفياتها النهائية وحفلها الختامي في السنغال، بالتعاون مع المنتدى الإسلامي في السنغال في الفترة من 8 إلى 10 جمادى الأولى المقبل، برعاية رئيس جمهورية السنغال الرئيس عبدالله واد. من جانبه أوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، بحسب صحيفة "الوطن" أن دعم سمو ولي العهد ورعايته للمناشط القرآنية مرتبط بعناية المملكة بالقرآن الكريم ونشره في العالم، وتحفيظه للناشئة. من جهة أخرى، أوضح الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن علي بصفر، أن تصفيات المسابقة كانت قد انطلقت في أنحاء أفريقيا وشارك فيها 3316 طالبا وطالبة من 28 دولة أفريقية، تنافسوا في حفظ القرآن الكريم وتجويده. واشتملت على 4 فروع هي: حفظ القرآن بالقراءات العشر، حفظ القرآن بالسند المتصل، حفظ القرآن لمن هم تحت 20 سنة وفرع لصغار الحفاظ. وقال بصفر إن المسابقة تهدف إلى تشجيع أبناء القارة من شباب وناشئة على حفظ كتاب الله والعناية به وتدبره، مع إيجاد جو تنافسي مشجع على حفظ القرآن وتلاوته وتجويده وتقديمهم كنماذج طيبة للاقتداء والتأسي بهم وسط مجتمعاتهم. من جهة أخرى لكن في السياق نفسه للمسابقات القرآنية قدم أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل شكره لولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز على دعمه ورعايته لمشروع جائزة الأمير سلطان لتحفيظ القرآن الكريم للعسكريين، والتي أقيمت بمكة المكرمة في نسختها السادسة، بمشاركة عسكريين من 20 دولة عربية وإسلامية. وخاطب الفيصل الوفد العسكري المشارك في المسابقة خلال استقباله لهم أمس بمكتبه بجدة بقوله "ليس بغريب على الأمير سلطان بن عبدالعزيز مد يده لكل ما يخدم الإسلام والمسلمين في كل بلاد العالم"، مضيفا "أشيد بهذا التوجه من المشاركين العسكريين خاصة وأن القادة العسكريين بتمسكهم بكتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم يزيدهم ثقة وأخلاقا إسلامية ورفعة". وأبان أن المسلمين أعزهم الله بهذا الكتاب وهذا التوجه لحفظ وتدبر القرآن الكريم توجه سليما، واعداً بأن تستمر المملكة في دعمها لخدمة الدين وهذا الكتاب، وتشجيع حملته من باب الإيمان بالله وتصديقاً لما في كتابه كون ذلك أمرا يدفع ويحض عليه الدين. وأكد أن هذه البلاد دستورها القرآن ومنهجها السنة، وقيادة هذه البلاد تفخر بخدمتها لهذا الدين، وخدمتها المسلمين الذين يأتون من كل مكان لأداء مناسك الحج والعمرة، متمنيا في الختام التوفيق لكل المشاركين. من جهته، قدم مدير عام الشؤون الدينية بالقوات المسلحة المشرف العام على جائزة الأمير سلطان لتحفيظ القرآن الكريم للعسكريين عبدالله بن صالح آل الشيخ، شرحاً عن الجائزة وأهدافها، مشيرا إلى أن الجائزة انطلقت بدعم ورعاية من سمو ولي العهد، وبدأت كأول نسخه لها في عام 1420 واستمرت إلى اليوم في نسختها السادسة التي شارك فيها عسكريون من 20 دولة، مبينا أن الجائزة تقام كل سنتين وأنها حظيت بسمعة وصدى واسع في الدول المشاركة. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook