تواصل - جازان: كشف المتحدث باسم وزارة النقل والطرق، تركي الطعيمي، عن أسباب تعثر مشروع طريق الفقارة أقدم مشاريع إدارة النقل والطرق بجازان المتعثرة بمحافظة هروب شرق جازان، وحاجة دعم فرقة النقل الثانية بالمعدات، وضرورة إيجاد الحلول لمواجهة الانقطاعات والاحتجازات المتكررة التي تشهدها قرى هروب الجبلية مع هطول الأمطار، ووضع بعض مشاريع القرى ضمن الأولويات منها مشروع طريق قرية الخليلة، مؤكداً انخفاض مستوى متعهد صيانة الطرق الترابية بالمحافظة. وأوضح "الطعيمي"، أن مشروع طريق الفقارة تم تنفيذ المرحلة الأولى منه بمسافة 8.5 كلم واستكملت وأدرجت في الصيانة، مضيفاً "أن المرحلة الثانية وهي بطول 2.5 كلم تم الانتهاء منها أيضاً، وهي من تنفيذ المقاول ضمن أعمال مشروع الطرق الزراعية المجموعة الـ20، وما زالت الوصلة في عهدة مقاول التنفيذ ولم تسلم بعد"؛ وفقاً لـ"الوطن". وقال إن مشروع سفلتة قرية الخليلة بمسافة 6 كلم، مدرج كمشروع ذي أولوية، ومدرج ضمن أولويات مشاريع طرق المنطقة؛ مؤكداً أنه سيتم تنفيذ المشروع بمجرد اعتماده، وأن المشروع سينهي الانقطاعات والاحتجازات التي يعاني الأهالي بقرية الخليلة مع هطول الأمطار. وأكد أن وجود معدتين لدى فرقة هروب الثانية للنقل والطرق لا تفي بالغرض، مضيفاً أن فرقة هروب الثانية تحتاج للدعم بمعدات ومشغلين لكون أطوال الطرق التي يتم صيانتها من قبل الفرقة جبلية ووعرة، لافتاً إلى أنه يجري حالياً إيجاد حل لذلك من خلال الموارد المتاحة، ومن خلال عقود الصيانة في المنطقة. وتابع، أن انخفاض مستوى متعهد صيانة الطرق الترابية بمحافظة هروب وهو دون المأمول، مضيفاً أنه يتم تطبيق الحسميات والغرامات حسب نص العقد المبرم مع المقاول، علماً أن نائب الوزير في زيارته للمنطقة مؤخراً وجّه باستدعاء المقاول والتحقق من أسباب التعثر، وسبق ذلك رفع طلب سحب المشروع من المقاول. وأشار إلى أن المرحلة الثالثة من مشروع طريق الفقارة كانت ضمن أعمال مشروع الطرق الزراعية، المجموعة الـ 25، وهي بطول 5.8 كلم، وتم تنفيذ بعض أعمال القطع فيها، ولكن تم مؤخراً تعديل نطاق عمل المشروع، وتم إزالة وصلة الفقارة من المشروع، وسيتم إدراج الوصلة ضمن الأعمال المستقبلية.