الأربعاء، 08 شوال 1445 ، 17 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كاتب صحفي: المواطن المتقاعد من جهة حكومية مظلوم في عدة أمور

92016117527
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - الرياض: أكد الكاتب طلال القشقري، أن المواطن المتقاعد من جهة حكومية مظلوم في أمورٍ عديدة، من شتّى الأصناف والأشكال والأزواج، وتعرفها مؤسّسة التقاعد كما يعرف مسؤولوها أبناءهم، لكن لا مسؤول فيها يُحرّك حجراً واحداً من مكانٍ لآخر لإزاحة المظلوميات عنه، ربّما غير مُدرِكين أنّ إزاحة المظلوميات إن لم تكن لأجل المواطن المتقاعد، فما المانع أن تكون لوجه الله الذي أمر بالعدل والقسطاس المستقيم؟!. وأضاف، في مقال له بصحيفة المدينة بعنوان "أكبر مظلوميات المتقاعد"، أن المظلومية الأكبر تبدأ بعد أن يتقاعد المواطن، وينضمّ لجيل الناس بين الستين والسبعين عاماً، وعندها تكون ذرّيته المباشرة من أبناء وبنات: إمّا قد تزوّجوا، أو توظّفوا، أو بلغوا سنّ الستة والعشرين عاماً؛ مما لا يستحقّون معها حسب النظام حصّتهم من راتب أبيهم المتقاعد إن أدركته الوفاة، فالأعمار بين الستين والسبعين عاماً لأمّة سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، إلّا ما أذِن به الله، وهكذا تُحرم ذرّيته من حلال أبيهم الذي ظلّ يدفع من راتبه نسبةً لا يُستهان بها لمؤسّسة التقاعد لعقود طويلة!. اضافة اعلان

وأشار القشقري إلى أن هذه ليست هي كلّ المظلومية، بل نصفها تقريباً؛ إذا كان المتقاعد ومعه زوجته الموظّفة وأمّ ذرّيته قد تقاعدا سوياً، بما يجعل مجموع خدمتهما للدولة أكثر من نصف قرن في أقلّ الأحوال؛ فإن تُوفّيا بفارق زمني بسيط بينهما، فتُحرم ذرّيتهما من راتبيْهما بالكامل، يعني تنال الذرّية صفراً من المُستحقّات.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook