السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة: غاز "الضحك" يعالج الاكتئاب

غاز  الضحك
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات: كشفت نتائج دراسة تجريبية أن أكسيد النيتروز المعروف باسم "غاز الضحك" يخفف من حدة الاكتئاب الشديد دون آثار جانبية، ويسجل استخدامه لعلاج الحزن العميق استجابات واعدة خلال الـ 24 ساعة التالية للاستخدام، ويدوم التأثير لمدة أسبوع على الأقل. أجرى الدراسة فريق بحثي من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس تحت إشراف البروفيسور بيتر نيغل أستاذ مساعد التخدير. وعلق البروفيسور نيغل على النتائج: "من المستغرب أنه لم يفكر أحد في وقت مضى في استخدام هذا النوع من المهدئات الذي يسبب الضحك للمرضى في علاج أعراض الحزن العميق". يُستَخدَم الغاز الضاحك عادة في التخدير الخاص بالأسنان خاصة للأطفال لندرة آثاره الجانبية، لكن بينت الدراسة التي شارك فيها 20 شخصاً يعانون من الاكتئاب الشديد أن الغاز الضاحك يولّد استجابات علاجية واعدة لدى من لم تحقق علاجات الاكتئاب التقليدية نتائج معهم. خضع المشاركون في الدراسة لجلستي علاج إحداهما بغاز الضحك (أكسيد النيتروز) والثانية بعلاج وهمي، وتم فحص حالة الاكتئاب من خلال تقييم لدرجة الشعور بالحزن، والشعور بالذنب، والأفكار الانتحارية، ومستوى القلق والأرق. أظهرت النتائج أن ثلثي المرضى قد تحسنت حالتهم بعد جلسة الغاز الضاحك بـ 24 ساعة واستمر التأثير لمدة أسبوع، بينما تحسنت حالة ثلث المرضى بعد تلقيهم جلسة العلاج الوهمي. يمتاز الغاز الضاحك بتركيبته التي تتكون من غازات عادية توجد في الهواء الذي نتنفسه، وهي خليط من الأكسيد والنيتروجين. ويعتقد البروفيسور نيغل بإمكانية استخدام الغاز الضاحك مرتين يومياً لعلاج حالات الاكتئاب الحادة، على الرغم من أنه يشدد على الحاجة لإعادة التجربة بشكل موسع ولفترة أطول، علماً بأن الآثار الجانبية لاستخدام الغاز الضاحك قليلة للغاية.

اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook