الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أول عميد لكلية الدراسات التربوية: المدرسة وكتبها لم تعد المصدر الوحيد للتعلم

Screenshot_2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - الرياض: أكد أول عميد لكلية الدراسات العليا التربوية الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي، أن المدرسة وكتبها وما يقدمه المعلم من معلومات لم تعد هي المصادر الوحيدة للتعلم الذي يعتمد عليه الطلاب الآن، فالإنترنت والتطبيقات والفيديو، وحتى بعض الألعاب الإلكترونية، أصبحت مصدراً يساعد على التعلم في مختلف التخصصات. وأضاف الأفندي أن كلية الدراسات العليا التربوية، جاءت لتتعامل مع هذا التحول في العملية التعليمية، ووضعت مناهجها وبرامجها لتهيئ المعلمين للتعامل الصحيح الناجع مع هذا الوضع المستجد، سواء عبر زيادة فهمهم لأدوات التقنية الحديثة، أو كيفية استعمالها خلال العملية التعليمية. وأشار إلى أن المملكة تعد من أكثر دول العالم استخداماً للإنترنت، كما وضعت ضمن رؤية 2030 أهدافاً عدّة استراتيجية، تخص العملية التعليمية، أهمها تطوير رأس المال البشري بما يتواءم مع احتياجات سوق العمل، وضمان المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل. وتابع الأفندي؛ وفقاً لـ"المدينة"، أنه مع تحول العالم نحو المعرفة الرقمية أصبح التعامل مع الإنترنت وتطبيقاتها وبرامجها شرطاً أساسياً في مختلف الوظائف مهما تنوعت التخصصات، كما أن فرص العمل لمن يتقن التعامل مع التقنية تكون أوسع كثيراً من الفرص التي يجدها غيره؛ وهو ما ستسهم الكلية في دعمه سواء عبر زيادة فهم وتعامل التربويين مع الأدوات التقنية، أو عبر تعزيز تواصل الطلاب مع هذه الوسائل بالشكل الصحيح عبر التربويين والمعلمين من خريجي الكلية. يذكر أن وزير التعليم، الدكتور أحمد بن محمد العيسى، افتتح اليوم الثلاثاء في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة أول كلية للدراسات العليا التربوية في المملكة؛ وذلك بحضور مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي؛ حيث تعد الكلية الأحدث تأسيساً، كما أنها إحدى ثمرات خطة وزارة التعليم لتحقيق رؤية ٢٠٣٠ في مجالات التأهيل التعليمي والتربوي والتطوير المهني. كما تشكل الكلية مرتكزاً محوريّاً في تطبيق الاستراتيجية الوطنية لتطوير مهنة التعليم فيما يتعلق باستقطاب الكفاءات وتأهيل وتطوير المعلمين، واستحداث مسارات جديدة في تعليم المستقبل والمناهج الرقمية وتكنولوجيا التعليم المرن؛ بهدف مواكبة نظم التعليم الحديثة وتحسين مخرجات التعليم الأساسية وضمان الاستدامة والمرونة التعليمية.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook