الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أولادنا ووسائل التواصل الاجتماعي.. كتاب مهم لمواجهة مخاطر الإنترنت

4_5936016021390361396
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: مع كثرة الحديث عن مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال، ازداد بالطبع البحث والتنقيب عن كيفية تعامل الآباء والأمهات مع تلك التي باتت بالنسبة لكثير من الأطفال مواقع إدمان، لا يمكن التخلي عنها، وتؤثر في كثير من سلوكياتهم. الأستاذ الدكتور عبدالكريم بكار، أحد الذين كتبوا في هذا الشأن، حيث ألف كتاباً حمل عنوان (أولادنا ووسائل التواصل الاجتماعي)، تحدث فيه عن كل ما يحير الآباء والأمهات، بخصوص مواقع التواصل وكيفية تعامل أبنائهم مع الجوال والآيباد والتلفاز، وأيضاً الفيسبوك وتويتر واليوتيوب وغيرها من مواقع الشبكة العنكبوتية. وللتسهيل على القارئ قام الكاتب والباحث "وضاح بن هادي" بإعداد تلخيص للكتاب، وقف فيه على أبرز نقاطه وجوانبه، ونستعرض جانباً من التلخيص كالآتي: أولاً: ما الذي يغري الأطفال لامتلاك الهاتف الذكي؟ وفقاً للكاتب فإن هناك عدة أسباب تغري الأطفال لامتلاك الهواتف الذكية منها، تقليد الكبار حولهم، ووجود أدوات تواصل خاصة بالطفل تمنحه الشعور بالاستقلال والقدرة على التحكم بحياته، فضلاً عن أن العالم الافتراضي مليء بالتصاميم الرائعة والأشياء المسلية التي لا تتوفر في واقع الطفل المعايش. كما أن الهروب من الملل والفراغ والانشغال بأي شيء لتزجية الوقت والخلاص من ملل الحياة الرتيبة، هو أيضاً أحد العوامل التي تدفع الأطفال لامتلاك الهاتف الذكي. ووفقاً للكاتب فإن الآباء والأمهات ورجال التعليم والدعاة والمشرفين على المحاضن التربوية، جميعهم في حيرة من أمرهم تجاه القواعد التي يجب اتباعها في ترشيد استخدام أبنائنا لمواقع التواصل الاجتماعي. وتزداد الحيرة حيث لا يستطيع أحد منا الآن تخيل ما الذي سيكون عليه حال التقنية بعد عشر سنوات، وإلى أي حد سيكون الانفتاح عليها إيجابياً. مخاطر وسلبيات النت ووسائل التواصل: الكتاب ركز أيضاً على ذكر المخاطر والسلبيات لمواقع التواصل، حيث جاءت أبرزها كالآتي: تولد الشعور بالقلق من قبل الأولياء من استخدام أولادهم للهواتف الذكية، إما بسبب إفراط الأولاد في استخدامها، وإما بسبب التكاليف المادية لذلك. التأثير في أخلاق الناشئة واهتماماتهم وسلوكياتهم، هو من أسوأ ما تتركه وسائل التواصل الاجتماعي في حياتهم، حيث قامت مؤسسة غير ربحية بإجراء دراسة على طلاب أعمارهم بين (١٠ - ١٤ سنة) حول تعرضهم للتحرش على النت، فكانت النتائج: ٤٢% من الأطفال تعرضوا للتحرش في أثناء وجودهم على الشبكة. ٣٥%  من الطلاب تعرضوا للتهديد على الشبكة. ٥٨% من الأطفال يعترفون بأن شخصاً قال لهم كلمات بذيئة ومؤذية على الشبكة. ٥٨% من الأطفال لم يخبروا أولياء أمورهم عن أمر وضيع حصل معهم على الشبكة. علامات إدمان وسائل التواصل: أشار الكاتب أيضاً إلى أن حالة الإدمان التي وصلت بالبعض إلى ملازمة هواتفهم كملازمة الظل للشخص تعد أبرز السلبيات لتلك المواقع، موضحاً أن هناك علامات تكشف إدمان تلك الوسائل، من بينها: الشعور بالانزعاج والقلق الشديدين في حالة البعد عن الهاتف الذكي. المدمن يتفقد هاتفه الذكي يومياً بكثرة قد تصل في بعض الحالات إلى ٣٠٠ مرة في اليوم!. الشعور بالسعادة والنشوة عند استخدام الهاتف المحمول. يميل المدمن إلى العزلة، وكثيراً ما يترك جلسة عائلية ليخلو بأصدقائه الافتراضيين. يلازمه الهاتف الذكي ملازمة شديدة فهو ينظر إليه على كل أحواله، حتى ربما دخل به حتى أثناء قضاء الحاجة. جانب من الحلول والمعالجات ومن ضمن النقاط الهامة التي سلط عليها الكاتب الضوء في كتابه، هي الطريقة الأفضل لتعامل الآباء مع أبنائهم فيما يخص مواقع التوصل. وأوضح أن الآباء والأمهات يحتاجون أمام هذه المعضلة للقيام بدورهم الإرشادي والحمائي الذي يتمثل في أمرين: 1 إدراك مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي على عقول صغارهم، بل شخصياتهم وحياتهم ومستقبلهم عامة. 2 امتلاك المهارة الكافية التي تمكنهم من فهم ومتابعة سلوك أبنائهم على النت وكل ما يتصل به من وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد أن الأمهات على نحو أخص يجب أن تدرك أنه من الخطأ إعطاء الطفل الآيباد أو الهاتف الذكي كي ينشغل به عنها وعن مشاغلها وأحاديثها مع صديقاتها، أو حتى يكف عن البكاء، فهذا حين يحدث يكون بمثابة إعطاء الطفل دواءً ضاراً من أجل حمله على الهدوء أو النوم. وأشار إلى أن الصغار في البيوت يجب أن يروا في آبائهم وأمهاتهم قدوات لهم في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي؛ وذلك على النحو التالي: ✔ إبعاد الجوال عن الجلسات العائلية. ✔ عدم الانشغال بالجوال عن القراءة في الكتب النافعة الرصينة. ✔ عدم استخدام الجوال أداة للعب واللهو ورؤية المواد الإباحية. اضافة اعلان

طالع تلخيص الكتاب بشكل أوسع عبر هذا الرابط 4 - 5936016021390361396

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook