الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اليابان: اندلاع حريق في المفاعل الرابع بمحطة فوكوشيما

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: تزايد خطر حدوث تسرب نووي في محطة للطاقة النووية بمنطقة الساحل الشمالي الشرقي لليابان والتي تضرر جراء الزلزال المدمر يوم الجمعة الماضية، وسط تحذيرات للأشخاص الموجودين في دائرة نصف قطرها 30 كيلومترا حول المحطة بالبقاء داخل المباني. وأعلن رئيس الوزراء الياباني "ناوتو كان" في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أن مستوى الاشعاعات "ارتفع بشكل كبير" في محطة فوكوشيما الأولى النووية حيث اندلع حريق في المفاعل الرابع فيها، وأوضح أن السلطات تبذل قصار جهدها لمنع التسربات من المفاعل من الانتشار، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز" وكان الفنيون اليابانيون يحاولون جاهدين المحافظة على استقرار المفاعل الثاني في المحطة التي انفجر فيها مفاعلان آخران في الأيام الثلاثة الماضية. وبينما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم وجود ما يشير إلى وقوع انصهار في المفاعل، قال وزير ياباني إنه من "المرجح جدا" أن تنهصر القضبان النووية في المفاعل الثالث بفعل الحرارة العالية. وقالت السفارة الفرنسية في اليابان الثلاثاء إن الرياح التي تحمل مستويات متدنية من الاشعاعات النووية من محطة فوكوشيما قد تصل إلى العاصمة طوكيو في غضون الساعات العشر المقبلة. وحثت السفارة الرعايا الفرنسيين على البقاء في منازلهم وإغلاق النوافذ. كما أصدرت السفارة الألمانية تحذيرا حثت فيه الرعايا الألمان وأسرهم على تسجيل أسمائهم في قوائم طوارئ خاصة، وعلى مغادرة اليابان خصوصا بالنسبة للأسر. وذكرت "رويترز" أن بعض سكان طوكيو قرروا تركها إلى أماكن أبعد من موقع المحطة المنكوبة، بينما شرع آخرون بتكديس المواد الغذائية. وطلبت اليابان مساعدة دولية للسيطرة على ارتفاع درجة الحرارة في محطة فوكوشيما، والخطر الماثل الآن يتعلق بحدوث تسرب اشعاعي، إلا أن المسئولين اليابانيين يقولون إن ذلك الخطر محدود. وقال مسئولون في المجال النووي في الولايات المتحدة إن السلطات اليابانية طلبت منهم تقديم المشورة بشأن كيفية التعامل مع المشكلة في المحطة النووية، كما قدمت اليابان طلبا للمساعدة الى وكالة الطاقة الذرية. لكن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو قال إنه من المستبعد جدا أن تتحول الأزمة النووية في اليابان إلى تشيرنوبل اخرى، في إشارة إلى كارثة المفاعل النووي تشيرنوبل في الاتحاد السوفييتي. وأدت الأزمة في اليابان إلى تزايد القلق الدولي بشأن سلامة الطاقة النووية، فقد قررت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إعادة النظر في قرار تجديد المفاعلات النووية القديمة في بلادها. كما علقت سويسرا خططا لبناء محطات جديدة للطاقة النووية في انتظار مراجعة شاملة لقواعد السلامة العامة، كذلك قررت الهند أجراء فحوص على جميع المحطات النووية في البلاد لضمان صمودها أمام الزلازل وموجات المد البحري تسونامي. وتعطلت الطرق والسكك الحديدية والكهرباء والموانئ في معظم أنحاء شمال شرق اليابان وقفزت تقديرات الخسائر إلى نحو 170 مليار دولار وقال محللون أن الاقتصاد قد ينزلق إلى الركود من جديد. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook