تواصل - الرياض:
أثير جدل واسع حول مقطع فيديو تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيه مواطنة قالت ‘‘إنها تعمل قائدة لسيارة مع إحدى شركات التوصيل المصرح بها، وتحاور أحد الركاب معها عن عملها مع الشركة بسيارتها مع بدء تنفيذ قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة‘‘.
وتساءل مغردون عن حقيقة قائدة السيارة التي تعمل مع شركة التوصيل؟ وهل هي مواطنة وحصلت على موافقة الشركة أم أنها إحدى المسؤولات بالشركة؟ وأن المقطع دعاية وتسويق، ومَن ركب معها والذي صور مقطع الفيديو هو مسؤول أيضاً بشركة التوصيل، وطالب مغردون الجهات المختصة بالتحقيق في المقطع، وقالوا ‘‘إنه "تضليل" للمواطنين، ويتضمن ادعاءات كاذبة، وهناك من نشروا وظيفة قائد السيارة في شركة التوصيل ومنصبها، وكذلك اسم وصورة ووظيفة من ظهر مع قائدة السيارة‘‘.
وأكد المغردون أن من ظهر مع قائدة سيارة التوصيل يدعى "ع. العنقري"، وأنه موظف تنفيذي في قسم التسويق بشركة التوصيل (...)،
وأضافوا "بالصدفة بسم الله طلب شركة توصيل، وبالصدفة بسم الله طلعت له (ع...) مديرة في الشركة، وهي بالصدفة بمنصب مديرة التسويق، وبالصدفة قال عنها الراكب إنها أول كابتن أوبر من النساء في السعودية.
وتساءل صاحب معرف "لا مكان للمجاملة"، "طيب ما فيه داعي الاستخفاف بعقول الناس لهذي الدرجة يا شركة (...) وكأن الحدث شئ جلل.
وأضاف "لا مكان للمجاملة"، "استغلال بعض الشركات والمشاهير لهذه المناسبه فيه نوع من السذاجه، ليش نقحمها في خدمات التاكسي الذي نعلم أضرار اختلاطه.
كما كشف المغردون مقطعاً آخر تم تسويقه لإحدى الممرضات بمستشفى عرعر، على أنه أول امرأة تذهب إلى دوامها وهي تقود سيارتها، وقالوا إن هناك مصور من الأعلى كشف الحقيقة، ووثق قيام السائق الباكستاني بالنزول من السيارة خلف المبنى، ثم ركبت الممرضة وزميلتها ليتم تصوريهما وعرض المقطع على أنهن وصلتا إلى دوامهما عبر سيارتهما.
