الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خلاف دولي على حظر الطيران بليبيا .. والقذافي يسيطر على زوارة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: اختتم مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات حول ليبيا من دون إصدار قرار بشأن فرض حظر جوي على ليبيا، بينما تستمر المشاورات بين الدول الأعضاء لتوضيح بعض النقاط حول مشروع القرار، منها الجهة التي ستطبقه وكيف سيكون ذلك التطبيق. وقدم لبنان -نيابة عن جامعة الدول العربية- بالتعاون مع بعض أعضاء مجلس الأمن مشروع القرار الذي يدعو لفرض حظر جوي على الأجواء الليبية لمنع تنفيذ هجمات جوية من قبل قوات العقيد معمر القذافي ضد المدنيين. لكن المشروع أثار تساؤلات حول كيفية تطبيقه والمنظمات التي ستكون مسؤولة عن ذلك، في الاجتماع الذي ترأسته الصين لسماع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية سلام ولين باسكو الذي تحدث عن الوضع الإنساني في ليبيا. وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار أرود إن المجلس تبنى قرارا بفرض حظر جوي في الماضي، واصفا الإجراء بأنه "بسيط" لأن الأمم المتحدة أعطت تفويضا بهذا التحرك وتركت مسألة تنفيذه للمنظمات الإقليمية. وأضاف "أعتقد أن هذا الأمر ممكن.. ليس هناك رفض تام في المجلس، هناك مخاوف، هناك تساؤلات.. لكنني أعتقد أننا نمضي للأمام". وأوضح السفير الفرنسي أن "المشكلة بالنسبة لنا هي العجلة.. قوات القذافي تتحرك للأمام، لذا نفضل أن نتحرك بأسرع وقت ممكن". ومن جانبه، قال السفير الروسي فيتالي تشوركين إن المجلس عقد "سلسلة من المناقشات" حول منطقة حظر الطيران المقترحة، مضيفا أن موسكو تريد أن تعرف الجهة التي ستكون مسؤولة عن التنفيذ. وقال تشوركين "إذا كانت هناك منطقة حظر طيران، فمن الذي سيطبقها؟ وكيف؟، بدون معرفة تلك التفاصيل أو الإجابات، من الصعب أن يتم اتخاذ قرار مسؤول لسوء الحظ.. لم يقدم مقدمو الاقتراح إجابات عن تلك الأسئلة".وأضاف "يحتاج المرء إلى أن يكون على يقين من أن أي قرار سيتخذه المجلس لن يؤدي إلى تفاقم الوضع في ليبيا". وتابع المسؤول الروسي "شيء واحد نتفق عليه في المجلس، وهو الحاجة إلى وقف إراقة الدماء بأسرع وقت ممكن، والتوصل إلى قرار سياسي". وعلى صعيد الوضع الميداني، أكد شاهد عيان لوكالة "رويترز" أن قوات العقيد معمر القذافي استعادت السيطرة على مدينة زوارة غرب ليبيا قرب تونس، وأن القتال مع الثوار انتهى، فيما ذكرت مصادر أن 4 أشخاص قتلوا خلال هجوم كتائب النظام الليبي على المدينة. وفي البريقة التي لا تبعد كثيراً عن بنغازي، قال الثوار إنهم تمكنوا من صد هجوم قوات القذافي واستعادوا المنطقة الصناعية بعدما أُرغموا على الانسحاب من البلدة في وقت سابق. وشنت قوات تابعة للقذافي هجمات جوية على إجدابيا الأقرب إلى بنغازي، ما اعتبره مراقبون التهديد الأكبر لمعقل الثوار ومقر المجلس الوطني الذي يدير أعمال شرق البلاد منذ بدء المعارك. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook