الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

في الصحراء.. ليبي يقتل مصرياً غدراً ليستولي على «تحويشة العمر»

823695_0
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: "لم نكن نعلم بمقتل محمد، صحفي ليبي نشر صورته واتعرفنا عليه".. بهذه الكلمات المملوءة بالحزن، بدأ "جابر" - مصري يعيش في محافظة الدقهلية - حديثه عن أحد أقاربه، الذي عثر عليه مقتولاً في الصحراء الليبية. جابر السيد الشحات، أحد أقارب القتيل، قال "سافر ابن خالتي محمد خالد عباس غريب، عمره 19 سنة، من قرية بطرة بمركز طلخا، إلى ليبيا، منذ 3 سنوات، وعمل هناك نجار مسلح، وارتبط بعلاقة صداقة قوية بزميل له شاب ليبي جعلته يثق فيه ثقة عمياء لدرجة أنه ترك معه تحويشة عمره، قدرها 15 ألف دينار، وكان يتحاكى عن صداقتهما للمصريين العاملين هناك". وفي نبرة يملؤها الحزن، تابع "جابر"، قائلاً: "عندما قرر ابن خالتي العودة إلى مصر لإنهاء أوراق الخدمة العسكرية الخاصة به، طلب نقوده من صديقه الليبي، لكن صديقه ماطله ثم غدر به، وأطلق عليه 7 رصاصات، وألقى بجثته في الصحراء، وتم العثور عليها بعد يومين". وأضاف، "لم نكن نعلم بمقتل محمد، حيث انقطعت أخباره عنا وعن زملائه المصريين العاملين هناك وبحثوا عنه كثيراً ولم يجدوه، حتى عثر على جثمانه شاب مصري، بالصدفة في الصحراء فأبلغ الشرطة، وتم نقله إلى مستشفى الجلاء ببني غازي، وهناك صوره صحفي ليبي ونشر صوره على صفحات التواصل الاجتماعي فتعرفنا عليه". وأكد أن السلطات الليبية ألقت القبض على المتهم، ويدعي عمران عبدالله البركي، مضيفاً "لكننا نريد إعادة الجثمان فمن وقت الوفاة وحتى الآن لم يصل الجثمان وكلنا نعيش في نار؛ بسبب عجزنا عن إعادة الجثمان ومتابعة القضية ضد المتهم الليبي". وناشدت عائلة من محافظة الدقهلية الخارجية المصرية، بسرعة التدخل لإعادة جثمان ابنهم الذي قُتل في ليبيا منذ ثاني أيام عيد الفطر، وطالبوا بالحفاظ على حقوقه بعد أن قتله زميله الليبي للاستيلاء على "تحويشة عمره" من عمله هناك، الذي استمر 3 سنوات.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook