تواصل - فريق التحرير:
دائماً ما تنشر الصحف الأجنبية قصصاً مروعة عن مجازر ترتكبها «التماسيح» بحق سكان القرى الأفريقية، ولكن هذه المرة هدمت قرية أفريقية كل النظريات عن صعوبة ترويض التماسيح البرية.
في قرية «بازولي» بدولة بوركينا فاسو بقارة أفريقيا، يعيش نحو خمسة آلاف شخص وهو تعداد السكان في تسامح مع التماسيح المنتشرة بأنهار القرية.
ولم تشهد القرية إطلاقاً منذ 600 عام أي حادثة بين التماسيح والبشر؛ حيث ورث الأجداد لأبنائهم وأحفادهم طريقة ترويض التماسيح والتعايش معها.
وأظهرت صور تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي على مستوى العالم، أطفالاً وشباباً من القرية وهم يجلسون على الشواطئ بجوار التماسيح، ويلتقطون معها الصور.
ورغم أن القرية مليئة بلافتات التحذير من التماسيح التي أقامتها السلطات المحلية، إلا أنها فقط للغرباء، وكأن التماسيح تعرف أهل القرية فرداً فرداً؛ لتصبح بذلك المكان الوحيد في العالم الذي يتعايش مع التماسيح.