تواصل- متابعات:
افادت مصادر إعلامية مطلعة أن العشرات من المواطنين الخليجيين يعتزمون الذهاب الى الاراضي السورية للقتال الى جانب الجيش السوري الحر بهدف "الدفاع عن الشعب السوري الأعزل"، وذلك استنادا الى شهادات اقارب هؤلاء، فيما توجه عدد منهم بالفعل والتحق بالجيش الحر طلبا للجهاد في سبيل الله ودفاعا عن اخوتهم في سوريا.
وذكرت تلك المصادر أن عشرات من المواطنين الخليجيين عبروا الحدود التركية الى سوريا بقصد الجهاد الى جانب الجيش السوري الحر ، ضد قوات نظام بشار المدعومة بعناصر من ايران و حزب الله.
وأفاد اقارب لهؤلاء المقاتلين الخليجيين ، بحسب صحيفة القبس الكويتية ، قولهم انهم "على تواصل معهم" وان "هناك مجموعات كبيرة من الموطنين الخليجيين وكذلك من الجزائر وباكستان تنظم معا صفوفها للدخول لدفاع عن الشعب السوري الأعزل".
وأوضح احد قارب المجاهدين الكويتيين ("نايف المطيري) أن الجيش الحر السوري رفض مشاركة عدد كبير من الشباب في القتال "بسبب صغر سنهم اذ ان اعمارهم لم تتعد الـ18 عاما وان هؤلاء عادوا مؤخرا الى الكويت".
يشار إلى أنه قد استشهد في وقت سابق عدد من المجاهدين الخليجيين دفاعا عن اخوتهم في سورية ومن ضمنهم الشهيد حسام عثمان المطيري وقد لحق به احد ابناء عمومته الشهيد خالد المطيري الذي استشهد في الزبداني بريف دمشق قبل عدة أيام، وقد عبر عدد من العلماء السوريين عن رفضهم من ضمنهم الشيخ المعروف"عدنان العرعور" الذي رفض دخول الشباب الخليجي لغرض الانضمام للجيش السوري الحر ، لانه بحسب رأيه أن الجيش الحر يمتلك من الرجال الكثيرين الذي بمقدورهم تحرير سوريا من نظام الطاغيه بشار ، كما يقول سوريون ومحللون ان عناصر ايرانيه ومن حزب الله اللبناني ومن جيش المهدي يقاتلون جنبا إلى جنب مع شبيحة نظام بشار.
