الأربعاء، 08 شوال 1445 ، 17 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مأساة مريضة تعاني عنفًا أسريًا.. الزوج مدمن مخدرات ويحاول اغتصاب ابنتها

thumb
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

روى أحد الأطباء قصة مأساوية لمريضة حضرت إلى عیادته تشكو من آلام بكافة أنحاء جسدها رغم أن جمیع الفحوص أثبتت سلامتها، لافتاً إلى أنه اكتشف أنها تعاني من عنف أسرى.

اضافة اعلان

وقال الدكتور عبد الرحمن بخاري، أخصائي طب الأسرة وداء السكري والمدرب المعتمد من الهیئة السعودية للتخصصات الصحیة، إنه قبل دخول المريضة لعیادته تم إطلاعه على ملفها المرضي الورقي وعدد ضخم من التحالیل والمراجعات والأشعة.

وأشار عبر صفحته على "تويتر"، إلى أنه فور الانتهاء من الاطلاع دخلت علیه المريضة ويبدو علیها آثار المعاناة والألم ومعها ابنتها العشرينیة، وبدأت في سرد ما تشعر به من أوجاع، لافتاً إلى أنه أخبرها بأن كل الفحوص لا يوجد فیها ما يقلق.

وأوضح أنه جال بخاطره أن هذه المريضة قد لا يكون بها مرض جسدي بل تعاني مرضاً نفسیاً أو اجتماعیاً، فبدأ في الحديث معها عن حیاتها وبیتها ونفسیتها، ورغم تحفظها في البداية بالحديث، لكنه بیَّن لها أن قول الحقیقة قد يكون السبب في التخفیف من آلامها.

ولفت إلى أنه في لحظة تغیر كل شيء حیث انهارت الأم باكیة، وكشفت عن تعرضها وأولادها للضرب باستمرار من زوجها الذي أدمن المخدرات، خاصة أنها لیس لديها أهل تشتكي لهم أو تذهب إلیهم، مؤكداً أن الطامة الكبرى هي - وفقاً للزوجة- محاولة الزوج اغتصاب ابنتها العشرينیة.

وقالت إنها تخشى النوم مخافة أن يحدث للابنة شيء، مشیرة إلى أن الأطباء كتبوا لها أدوية للنوم وهي لا تأخذها لكنها تضعها لزوجها في الأكل والشرب لكي ينام ويتقوا جمیعاً شره.

وأكد الطبیب أنه فور سماع تلك القصة قام بالاتصال بلجنة الحماية الأسرية في المستشفى وحول الحالة علیها لحماية الزوجة وبنتها.

وشدد على أنه لیست كل الأعراض المرضیة سببها جسدي لكن قد يكون نفسیاً، وأن الأطباء والأطقم الطبیة مسؤولة عن التبلیغ عن أي حالة تتعرض للعنف الأسرى ومن لا يفعل ذلك يكون مقصراً في حماية إنسان.

ودعا جمیع الأطباء إلى ضرورة التنبه لعلامات العنف الأسرى والإبلاغ عنها، كما طالب المرضى الذي يتعرضون لهذا النوع من العنف بعدم الصمت والتواصل مع إدارة الحماية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook