الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«رايتس ووتش»: ما يتعرض له سكان غزة «جرائم حرب»

medium_2018-06-13-7433af756f
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، اليوم الأربعاء، إن "استخدام قوات الاحتلال المتكرر للقوة القاتلة في قطاع غزة منذ 30 مارس الماضي ضد متظاهرين فلسطينيين، قد يرقى إلى مستوى جرائم حرب"، جاء ذلك في تقرير صادر عن المنظمة الأممية. وفي وقت سابق، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى "تبني قرار يدعو لإيجاد إجراءات لضمان حماية الفلسطينيين في غزة، وتشكيل لجنة أممية مخولة بالتحقيق في جميع الانتهاكات والتجاوزات لتحديد المسؤولين في تل أبيب عن إصدار أوامر إطلاق نار غير القانونية ضد الفلسطينيين". ومنذ 30 مارس الماضي، يتجمهر آلاف الفلسطينيين في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع والدولة الصهيونية، ضمن المشاركة في مسيرات "العودة" للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948. فيما يقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بقوة مفرطة، أدت إلى سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وسط استنكار وإدانات محلية ودولية واسعة. وأكدت المنظمة الحقوقية أن "استخدام إسرائيل القوة القاتلة من دون وجود تهديد وشيك للحياة، تسبب في خسائر فادحة في أرواح الفلسطينيين وإصابات بالغة في أطرافهم". وقالت إنه "يتعين على المجتمع الدولي إنهاء الأمر الواقع، حيث تقوم إسرائيل بتحقيقات تبرر أفعال قواتها، فيما تمنع الولايات المتحدة أي محاسبة دولية باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي". ومطلع يونيو الجاري، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن، لعرقلة صدور مشروع قرار كويتي يدعو إلى حماية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. وجاء مشروع القرار الكويتي على خلفية ارتكاب جيش الاحتلال الصهيوني مجزرة في غزة يومي 14 و15 مايو الماضي، استشهد خلالها 119 فلسطينياً وأصيب الآلاف خلال مشاركتهم في احتجاجات قرب السياج الأمني الفاصل بين غزة وإسرائيل. ومطلع الشهر الجاري أيضاً، رفض أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار تقدمت به واشنطن ضد مشروع القرار الكويتي، حيث يصر المشروع الأمريكي على إدانة حركة "حماس" في قطاع غزة. وأشارت "هيومان رايتس ووتش" أن الكويت قدمت قرارا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، يستنكر استخدام جيش الاحتلال للذخيرة الحية ضد المتظاهرين في غزة، وإطلاق الجماعات المسلحة الفلسطينية الصواريخ ضد المستوطنات الصهيونية. كما يدعو إلى وضع حد لإغلاق غزة، ويحث الأمين العام للأمم المتحدة على دراسة خيارات تزيد من حماية الفلسطينيين في غزة. وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة عصر اليوم جلسة طارئة استثنائية للتصويت على مشروع قرار عربي يدعو إلى توفير الحماية الدولية للفلسطينيين.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook