تواصل - الرياض:

يعرفها العديد من الناس بأنها الدكتورة سلوى الهزاع، طبيبة العيون وعضو مجلس الشورى، إلا أن عملها طبيبة مكلفة في الديوان الملكي منذ العام 1997، أمر لا يعرفه الكثيرون عن الطبيبة التي تطبخ القرصان وعاشت نيفا من طفولتها في الولايات المتحدة، وتحرص على صيام رمضان في مكة المكرمة أو الرياض.

قالت ‘‘إنها لا تنوي القيادة في الـ10 من شوال رغم حملها رخصة القيادة، لانجازي العديد من الأعمال في الطريق، لكني سأقود إذا اضطررت لذلك، ولكن في العمل أفضل الذهاب مع سائقي لأن جزءا مهما من عملي أنجزه وأنا في السيارة، إضافة إلى تنقلي السريع بين أماكن العمل وهذا يستوجب الالتزام بالموعد وعدم الحاجة إلى البحث عن موقف‘‘.

وبحسب ‘‘عكاظ‘‘ قالت هناك فرق شاسع بين رمضان في المملكة وفي الولايات المتحدة، فهناك لا تشعر بالأجواء الروحانية والمساجد وأصوات الأذان، وصلاة التراويح، على الرغم من محاولات والدتي في جعل الجو رمضانيا، إلا أن الأجواء الرمضانية لا تعتمد فقط على المنزل، خاصة أن ذلك كان في السبعينات الميلادية، وعدد العوائل المبتعثة لا يتجاوز 10 في المدينة التي كنت أسكن فيها مع عائلتي، بعكس الوضع الحالي اليوم الذي يكثر فيه المبتعثون والنشاطات والأجواء التي تعمل عليها الملحقية والسفارة ونوادي الطلاب.

وعن رمضان في الولايات المتحدة، أكدت أتذكر طبخ والدتي لـ«البف المديني» الذي كانت تتقنه جيدا على رغم أنها ليست «مدينية»، مضيفا في الغربة، افتقدت صلاة التراويح، وعند عودتي للوطن كنت أنتظرها بشوق، وكنت أصلي في المسجد الذي بناه عمي وكان بإمامة الشيخ عبدالرحمن السديس قبل انتقاله لمكة.

وكشفت أنها التقت بالملك عبدالله والملك سلمان، مؤكدة أنها التقت بهما، حيث كنت مناوبتي في القصر الملكي، وكنت عندما أصلي التراويح أضع البيجر أمامي للتأكد من عدم طلبي أو الحاجة لي في أوقات الصلاة، وفي كل رمضان أصبحت أداوم في القصر الملكي، وبعد وفاة الملك فهد، رحمه الله، أكملت العادة مع الملك عبدالله، رحمه الله، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، حفظه الله، ولكن ليس في القصر بل الفنادق المجاورة.