الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

فقط. للباحثين عن البركة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
عندما تحل البركة, تتفتح لك الأبواب المغلقة, وتنبسط لك عقبات الطريق, ويثمر ما كان بواراً, فالبركة تعني الزيادة والفرج والكثرة في كل شيء تلامسه, وفي رمضان وعد وضمان لا شك فيه من الرسول عليه الصلاة والسلام حين يقول "تسحروا فإن في السحور بركة" فهل استشعرت ارتباط البركة بهذا العمل الذي أمرنا به, ومع ذلك لشبع الناس وعدم الشعور بالجوع يهمل البعض وجبة السحور, ولكي تدرك أن الأمر ليس له علاقة بالجوع والعطش بقدر ما فيه من سر البركة العظيم تأمل كيف يحرص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم لو بقطرات ماء استجلب تلك البركة حين يقول: (السَّحور أَكلةٌ بركةٌ؛ فلا تَدَعوه، ولو أن يجرَعَ أحدكم جَرعةً من ماء؛ فإن الله عز وجل وملائكتَه يصلون على المتسحرين)) والبركة في السحور تحصل بجهات متعددة، وهي اتباع السنَّة، ومخالفة أهل الكتاب، والتَّقَوِّي به على العبادة، والزيادة في النشاط، ومدافعة سوء الخُلق الذي يثيره الجوع، والتسبب بالصدقة على مَن يسأل إذ ذاك أو يجتمع معه على الأكل، والتسبب للذِّكر والدعاء وقت مظنة الإجابة، وتدارك نية الصوم لِمَن أغفَلها قبل أن ينام) فهل ستصر على خسارة هذه البركة.اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook