الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

شيخ مؤذني الحرم المكي: رفعت أول أذان بعد «حادثة جهيمان»

Screenshot_7
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - الرياض: بالتزامن مع مرور قرابة الأربعين عاماً على حادثة تطهير المسجد الحرام من جماعة جهيمان التي وقعت عام 1979 استرجع شيخ مؤذني المسجد الحرام الشيخ علي ملا، ذكرياته مع تلك الحادثة، ورفعه الأذان من المسجد الحرام بعد أن انقطع قرابة 22 يوماً. ووفقاً للشيخ علي فإنه ومنذ أن عُين مؤذناً في المسجد الحرام لم يتأخر يوماً واحداً عن «النوبة»، بل يحرص كل الحرص على أن يحضر قبل نوبته بنصف ساعة وأحياناً بساعة. إلا إذا كان مريضاً أو في إجازة رسمية. أما باقي الأيام فيحضر الشيخ ملا وفقاً لـ"عكاظ" قبل الوقت حفاظاً على أداء الأمانة، وهناك أيضا تعليمات خاصة بالمؤذن بأن يحضر قبل الأذان بنصف ساعة وساعة كاملة أيام الذروة. اضافة اعلان

حادثة جهيمان

وقال: عندما حدثت واقعة جهيمان عام 1979، قائلاً: (كنت خارج المسجد الحرام، وكان من أذن ذلك اليوم عمي الشيخ عبدالملك ملا والشيخ عبدالحفيظ خوج، ولكن أنا من رفع الأذان الأول في المسجد الحرام بعد تطهيره من جماعة جهيمان الإرهابية. إذ أبلغت من شيخ المؤذنين الشيخ عبدالملك ملا كما أبلغت بأن أدخل من باب الملك عبدالعزيز مع الشيخ صالح فيده، وهناك استقبلنا رجال الأمن وأعطونا بطاقات خاصة حتى نصل إلى المكبرية، وأذنت لصلاة المغرب بحضور الملك خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله- وعدد من ضيوف الدولة الذين أدوا صلاة المغرب في المسجد الحرام).

ابني لديه ميول للأذان

وأكد أن الله أكرمه بأن يحظى بشرف رفع الأذان في بيته العتيق وبجوار الكعبة المشرفة، وخصه بأن يؤذن في أطهر بقعة على الأرض ولله الحمد، مشيرا إلى أن ابنه الكبير لديه ميول ورغبة جامحة في الأذان والتكبير، ولكن ارتباطه بالعمل الحكومي قد يمنعه من ذلك، وخصوصاً في المسجد الحرام، إذ أصبحت أحد اشتراطات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التفرغ الكامل للأذان في المسجد الحرام، والتوقيع على تعهد بذلك للحضور في الأوقات المحددة.

أطعمه تحافظ على الصوت

ولفت إلى أن هناك أطعمة تؤثر على طبقات الصوت إيجابا وسلبا، لذلك يحرص على تناول الأطعمة الخالية من الفلفل، ويحرص على شرب المشروبات الدافئة كالشاي الأخضر، النعناع، الكديرة، والزنجبيل في الشتاء، وأحاول الحفاظ على الأوتار الصوتية بطرق عدة.

مقام الحجاز

وعن سر رفع الأذان في الحرم المكي على مقام الحجاز فقط دون المقامات الأخرى، قال: مطلوب من جميع المؤذنين في الحرم المكي رفع الأذان بمقام الحجاز لأنه هو الأساس، وأكثر الدول تقلد مقام الحجاز، وهو يأتي في كلمة «بحمرا دسج»، ويتميز مقام الحجاز بالصوت القوي، بينما مقام المدني في المسجد النبوي يتميز بالرقة في الأذان والعربات المطولة، ومقاما الحجاز والمدني لهما طريقة وأسلوب في طريقة العُرب، حتى في التبليغ وراء الإمام، ولا يرفع الأذان بالمقامات الأخرى لما فيها من نشاز.
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook