الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بين ألمين...يجب أن تختار

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
كل تغيير يريده الإنسان لابد أن يمر بين ألمين. فاختر لنفسك أحدهما. إمّا ألم الصبر والانضباط بصرت بالراحة الكبرى فلم أرها *** تُنال إلا على جسرٍ من التعبِ. وإمّا ألم الندم. عندما تغادر الفرصة ويمر العمر, في اليوم الأول من رمضان يشعر الكثير من الناس بالإرهاق وربما الصداع, ثم يبدأ يوماً بعد يوم يشعر بسهولة الصيام والتعود عليه. يقول علماء تعديل السلوك " إن كل تغيير في الحياة سواء بتجاوز سلوك غير مرغوب أو باكتساب عادة جيدة لابد أن يمر بشيء من الألم تسمى منطقة الراحة وهي الوضعية التي اعتدتها طويلا فبمجرد تحمل التعب والضيق الذي يواجهك عند بدء التغيير ستسكن منطقة الراحة الجديدة وتصبح هي راحتك". وفي الحديث "لمّا خلق الله الجنة قال لجبريل: اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها ثم جاء فقال أي رب وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها تم حفها بالمكاره ثم قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها ثم جاء فقال: أي رب وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد". إذا هل نحن مستعدون لتجاوز هذه الدوائر ونحن نغير سلوكياتنا وأفعالنا؟ ركنان للنجاح أولهما اتخاذ القرار السديد ولكن هذا القرار لا قيمة له أبداً بدون الركن الثاني وهو "ممارسة الانضباط". إذا فليكن هذا الشهر الكريم مدرسة نتعلم فيها أن الاستمرار على العمل الجيد وتكراره هو الخطوة التي ستنقلنا إلى الاستمتاع والارتياح بالعمل والعادات الجيدة الجديدةاضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook