تواصل - الرياض:
كشف عضو اللجنة الإعلامية بمجلس الشورى الدكتور فايز الشهري، عن الآليات التي يتم الاعتماد عليها في استدعاء وحضور الوزراء والمسؤولين للمجلس.
وأوضح الشهري وفقاً لـ"الوطن" أن الآلية الأولى تكون بمبادرة من الوزير أو المسؤول لعرض ما لديه من مبادرات وتوضيحها أمام المجلس أو اللجنة المعنية.
أما الآلية الأخرى فتتمثل بدعوة المجلس للوزير لمناقشته من خلال طلب موافقة رئيس مجلس الوزراء (الملك) على ذلك بحسب المادة 22 من نظام الشورى، التي نصت على أنه على رئيس مجلس الشورى أن يرفع لرئيس مجلس الوزراء بطلب حضور أي مسؤول حكومي جلسات مجلس الشورى، إذا كان المجلس يناقش أمورا تتعلق باختصاصاته، وله الحق في النقاش دون أن يكون له حق التصويت.
ومن المقرر أن يحضر وزير الإسكان ماجد الحقيل؛ جلسة مجلس الشورى العادية الثانية والأربعين من أعمال السنة الثانية للدورة السابعة التي ستعقد غدا الأربعاء، بناءً على طلب من المجلس، كشف مصدر مطلع حضور 8 وزراء تحت قبة المجلس خلال الدورة السادسة.
وكان وزير الخارجية السابق الأمير سعود الفيصل -رحمه الله- أبرز من مثل من الوزراء السعوديين تحت القبة، حيث حضر الفيصل في الـ31 من مارس 2015، للمجلس على الرغم من تراجع حالته الصحية، وأطلق من على منبر الشورى مقولته الشهيرة التي وجهها لنظام الملالي: «لسنا دعاة حرب ولكن إن دقت طبولها فنحن جاهزون لها».
وفي جلسة شورية رفع النداء عدد من الأعضاء وعلى رأسهم اللجنة المالية بقولهم: هاتوا رئيس مؤسسة التقاعد لسؤاله عن 30 مليارا، التي استثمرت في التقاعد أين ذهبت؟؟. كما وافق مجلس الوزراء على امتثال وزيري الصحة السابقين عادل فقيه وخالد الفالح أمام المجلس وبسبب التغيرات الوزارية، عادت المطالبات مجددا باستدعاء الوزير الحالي توفيق الربيعة، وذلك لعدم حضور مندوبي الوزارة لاجتماع اللجان للإجابة عن استفسارات الشورى لأكثر من مرة.
كما يعد وزير الاتصالات عبدالله السواحة آخر الوزراء الممتثلين تحت قبة الشورى أمام الأعضاء بناء على طلبه، إلا أنه اختار سرية الجلسة أمام الإعلام، إذ كان وزير الاتصالات السابق مطالباً بحضوره من الأعضاء لضعف الإنترنت في مبنى الشورى نفسه، كما ذكر متهكماً عضو الشورى سابقا الدكتور عبدالله الفيفي.
