تواصل - الرياض: كشفت إحصائية صادرة عن المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالروضة، أنه وبنهاية شهر المحرم من العام الحالي 1436 هـ أن عدد المسلمين الجدد بالمكتب منذ تأسيسه في العام (1413 هـ) قد تجاوز الثلاثين ألف مسلم جديد، حيث بلغ عدد المسلمين الجدد 30092 شخصاً منهم 12285 رجلاً و17807 من النساء، وذلك عن طريق قسم الجاليات والقسم النسائي بالمكتب، وموقع دين الإسلام www.IslamReligion.com والذي يستهدف غير المسلمين في جميع أنحاء العالم، ولكل منهما وسائل وبرامج خاصة يقوم بها للدعوة وتوضيح المعنى الحقيقي للإسلام. من جانبه أشاد مدير مكتب الدعوة بالروضة الشيخ توفيق الشرهان بالإنجازات المستمرة للمكتب في جانب الدعوة والتعريف بالإسلام، حيث قال إن تلك الإنجازات تمت بتوفيق من الله بأن يسر للدين رجالاً جعلوا أمر الدعوة همهم الأول، مشيداً بالدور الكبير للعاملين بالمكتب على مختلف وظائفهم ودرجاتهم، مبيناً أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل دوؤب ومستمر تم التخطيط له بعناية ودقة وعزيمة لا تلين. وأوضح الشرهان أن هذه الإنجازات هي نتاج دعم ومساندة كبيرة وجدها المكتب من كافة قطاع المجتمع بدعمها المستمر لبرامج وأنشطة المكتب ماديا ومعنوياً، مستشهداً بأن 30 % من الذين أعلنوا إسلامهم كان لكفلائهم دور كبير في هدايتهم للإسلام. وأكد مدير المكتب أن تلك الإنجازات هي دافع لعمل ومسؤولية كبيرة تنتظرنا في سبيل الدعوة إلى الإسلام والتعريف به، مبيناً أن معظم الذين يعتنقون الإسلام قرؤوا عنه أولاً ووجدوه ديناً مقنعاً؛ يلبي رغباتهم ويشبع طموحاتهم، فالدافع الحقيقي لهم كان الحاجة لهذا الدين لأنهم وجدوا فيه ضالَتهم، ومن هذا المنطلق يجب علينا نحن كمسلمين أن نقوم بواجبنا كاملاً بنشر هذا الدين بشتى السبل، وتعليم المسلمين الجدد أمور دينهم عن طريق إقامة المحاضرات، والندوات، والدروس، لمساعدتهم في تحصيل ما فقدوه من علم، وأن نقدم لهم الهدايا والكتب والمطويات والأشرطة السمعية؛ بلغاتهم ليحملوها إلى أهليهم وذويهم في بلادهم لينقذوهم من ظلام الجهل، حتى يشرق نور الإسلام في جميع دول العالم. وأوضح الشرهان أن دورهم في جانب الدعوة لا يقتصر على غير المسلمين فقط بل يمتد إلى المسلمين أنفسهم من خلال برامج تدعو المسلمين إلى تعلم أمور دينهم والتمسك بتعاليمه وإنزال تشريعاته إلى سلوك مُعاش على أرض الواقع.
