الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

معاناة مبتعثة.. كافحَت وحصلت على الماجستير من «أمريكا».. لترفضها 12 جامعة سعودية

847549 (1)
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - الرياض: لم تكن الباحثة "فاطمة سليمان الشراري"، الحاصلة على درجة الماجستير في «الكيمياء» من جامعة «مورقن» الأمريكية بتقدير «ممتاز» مع مرتبة الشرف منذ عام ونصف، تدرك أن كل سنوات تعليمها ستضيع هباءً، وأنها لن تجد لها مكاناً وسط الجامعات السعودية بعد العودة للوطن. وكانت معاناة "الدكتورة فاطمة الشراري" وزوجها "عبد الرحمن الشراري" قد بدأت منذ عام ونصف تقريباً، حينما قطع الزوج وزوجته آلاف الكيلومترات وطرقوا أبواب أكثر من 12 جامعة بحثاً عن فرصة عمل في تخصصها، إلا أن تلك المحاولات قوبلت بالرفض بالرغم من تقدمها للاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية. وأوضح زوج المبتعثة، أن زوجته فاطمة سليمان الشراري، حصلت على خبرة تدريس عام دراسي بذات الجامعة، التي عرضت عليها عقد عمل ومنحة لدراسة الدكتوراه لتعمل معهم، إلا أنها رفضت العرض رغبة في العودة للوطن رغبة في أن تجد لها مكاناً في الجامعات السعودية وتخدم فيه وطنها وتُكمل الدكتوراه عن طريق بعثة من الجامعات السعودية. وأبان الشراري، أنه قابل اثنين من رؤساء أقسام الكيمياء في جامعتين سعوديتين من الجنسية العربية للاستفسار عن طلب زوجته وفرصة توظيفها إلا أنهم قالوا له: «لا أظن أن تجد لها مكان لدينا». واستغرب الشراري أن يكون توجه الدولة وضمن رؤيتها 2030 إحلال السعوديين مكان الأجانب، ومن ضمنها الجامعات السعودية، أن لا تجد زوجته فرصة في التوظيف في الجامعات، مؤكداً أن أقسام الكيمياء تكتظ بعضوات هيئة التدريس من غير السعوديات.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook