الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«آل الشيخ»: نظام ولاية الفقيه يحاول إنشاء ميليشيات في كل بلد

WhatsApp-Image-2018-05-13-at-15.11.00-799x496
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - واس: أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، أن المؤتمر والمجلس يحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله. وقال معاليه، في تصريح صحفي بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية للمجلس: ‘‘إن انعقاد هذه الدورة هو تمهيد وتحضير للمؤتمر العام الذي تشارك فيه كل الدول الإسلامية، البالغ عددها (57) دولة، ممثلة في منظمة التعاون الإسلامي‘‘ مبرزاً الأهمية الخاصة لهذه الدورة في المجلس، في ضوء حجم التحديات المعاصرة. وأضاف قائلاً ‘‘إن وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، أمامها تحديات كبيرة، وهي تحديات فكرية عقدية دينية على جميع المجالات، فالمجتمعات المسلمة السنية لديها إشكالات كبيرة في وجود حراك لنظام ولاية الفقيه في إيران، حراك للتأثير على المجتمعات السنية الإسلامية في جميع أنحاء العالم الإسلامي لتغيير هويتها السنية إلى هوية أخرى، وإنشاء ميليشيات في كل بلد، وهذا تحدٍّ كبير‘‘. وأشار إلى أن على وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في دول العالم الإسلامي بذل الكثير من الجهد لمواجهة العقيدة بالعقيدة، وترسيخ عقيدة أهل السنة والجماعة في مجتمعات أهل السنة والجماعة، والحذر والانتباه ووضع الخطط لمنع تسلل مذاهب أخرى لمذاهب أهل السنة والجماعة. وأوضح معالي الشيخ صالح آل الشيخ أن التحدي الآخر في هذا الوقت يتعلق بالتكفير والتفجير والإرهاب، مشيراً إلى أن براثن وويلات الجماعات التكفيرية الضالة، وجماعات الإرهاب ما زالت تمارس دوراً هنا وهناك في العالم الإسلامي، سواء في المملكة، أو في الشام والعراق، أو في مصر، أو في المغرب العربي، أو في بعض الدول الأفريقية، عبر تنظيمات القاعدة، وداعش، وبوكو حرام، وأسماء كثيرة متنوعة. وأضاف التحدي لمواجهة الفكر أن يتغلل في الشباب ما زال حاضراً، وهذا الموضوع سبق أن ناقشناه في مؤتمرات سابقة اتخذت بشأنه الكثير من القرارات وخطط عملت بها الوزارات ونشطت على مدى عشرين سنة لمواجهة هذا الفكر. وأشار معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إلى توغل تلك الجماعات ــ اليوم ــ في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد، مبيناً أن هذا المستجد كان من اللوازم أن يبحث من جديد ولذلك بحث المجلس التنفيذي هذا الأمر اليوم، واُتخذ فيه توصية بضرورة إعادة النظر في كل القرارات السابقة لمؤتمر وزراء الأوقاف، وتوصيات المجلس التنفيذي السابقة، وإضافة المزيد مما استجد لأن مواجهة الإرهاب، والتكفير، والجماعات الضالة هو قديم حديث ومتجدد، فلا بد أن تكون عندنا أطروحات متجددة ووسائل متجددة؛ ولذلك المؤتمر الذي سيعقد العام القادم ــ إن شاء الله ــ سيكون أمام أجندة كاملة حول المستجدات، مشيراً إلى المؤتمر الذي عقد في المملكة عام 2009م، بمشاركة وزراء الأوقاف كان عن الوسطية ومواجهة الإرهاب، وكان فيه توصيات، والآن نحن بعد عشر سنوات تقريباً يجب أن يكون هناك تجديد لوسائل المواجهات وتقييم الماضي والجديد. اضافة اعلان

وأبان معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن المجلس التنفيذي ناقش الكثير من الموضوعات التي تهتم بها وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف، وهي موضوع تأهيل منسوبي المساجد، واستدامة تأهيل الخطيب، واستدامة تأهيل الإمام، وأيضاً إعادة النظر وتجديد خطط التعريف بالإسلام في المجتمعات غير الإسلامية، وخطاب غير المسلمين بالإسلام، وتجديد أولوياته، وتجديد فكرته، مؤكداً وجوب العمل سوياً لضمان المحافظة على هذا الدين نقياً صافياً كما كان، وأن لا يخترق هذا الدين من أي فكر ضال لتشويه صورته وحرف المسلمين عنه أو تشويه صورته عند غير المسلمين.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook