تواصل - الرياض:
أكد مدير عام الحماية المدنية في المديرية العامة للدفاع المدني العميد الدكتور عبدالعزيز الجهني أنه عندما تدعو الحاجة لاستخدام الملاجئ تستخدم الشقق المفروشة والفنادق والمدارس، بالإضافة لمعسكرات الإيواء المنتشرة في جميع مناطق المملكة كمقرات إيواء، عند إخلاء السكان من مناطق سكناهم نتيجة تعرضهم لأي من المخاطر.
وأضاف الجهني أن هناك إجراءات يجب على السكان اتباعها حال التنبيه بوجود خطر.، وذلك وفقا لـ"الوطن".
وأوضح أن هذه الإجراءات تتوقف على نوع الخطر وإن تشابهت في كثير من جوانبها كالتزام الهدوء واللجوء إلى الأماكن الآمنة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة واتباع توجيهات الدفاع المدني التي تصدر للناس حال خشية وقوع أو وقوع خطر معين، وفيها يتم توجيه السكان إلى ما يجب عليهم اتباعه من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والرسائل النصية، وكذلك عن طريق صافرات الإنذار نفسها والتي تتوافر فيها إمكانية إرسال رسائل صوتية لحظية للسكان في المنطقة أو الحي المتعرض للخطر.
وبين أن هناك خطط طوارئ معدّة مسبقاً يتم تطبيقها تتضمن إخلاء السكان من الأماكن التي يحتمل تعرضها للخطر وإيواءهم في مقرات الإيواء المعدّة لذلك، والتي تم تحديدها مسبقاً في جميع مناطق المملكة.
