تواصل - الرياض: كشفت مصادر موثوقة أن تقارير تقنية أعدتها شركات متخصصة متعاقدة مع إدارات التقنية في بعض الوزارات، بينت أن بعض الحسابات المخترقة أخيراً شهدت قبل ذلك موجات متابعة شديدة من معرفات وهمية مارستها شركات خاصة تمتهن استحداث معرفات غير نشطة بالملايين، من أجل ممارسة بيعها كـ"متابع" لطالبي زيادة أعداد متابعيهم سواء أكانت هذه الطلبات من جهات رسمية أم غير رسمية أم أشخاص. وقالت المصادر -بحسب صحيفة الوطن- إن أعمال الشراء تلك عرضت حسابات الجهات الشارية للتهكير عبر تملك موظفي الشركات البائعة لـ"الفلورز الوهمي" معلومات سرية للحسابات من أسماء المستخدمين وكلمات المرور، وهو ما يجعل تلك الحسابات عرضة للاختراق. وذكرت أن دراسات أجراها متخصصون في مكافحة القرصنة الإلكترونية، خاصة على موقع "تويتر"، أظهرت أن الحسابات كافة التي تم تهكيرها سبق أن تعرضت لموجة كبيرة من المتابعة في مدة زمنية محدودة بلغت نحو 60 ألف متابع في 120 دقيقة ضمن عملية شراء متابعين بمبالغ مالية، دون عقود رسمية، وباتفاقيات شفهية لا تلزم طالب الزيادة بدفع المبلغ بعد إضافة المتابعين، ولا تشترط في الوقت ذاته على العامل في شركة زيادة المتابعين بعدم إفشاء أسرار الحساب وبياناته.