الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

السيد رمضان..

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

قصته بدأت من قديم الزمان فله ذكريات لا تزال وستظل عالقة بالأذهان..

اضافة اعلان

لا أكاد أجد نموذجاً واقعيا يُتفق بكونه ماركة كمثله فهو سيد الشهور وسيبقى حاضراً على مَر اللازمان والدهور

سأطرق بابه من زاوية تخصصي وأدلف لتفاصيله من جانب اهتمامي لنلتمس قبساً من بركاته نتفهم بعض أسراره ونصنع لذواتنا ماركة من خلاله

اثنا عشر شهراً في العام يجمع مَن يتعامل بالهجري والميلادي على اسمه وترتيبه، فإذا قلت رمضان فلن يعود إلا عليه، ومن تسمى بذلك فهو تيمن به، فرمضان يعلمنا بأن التركيز أساس صناعة الهوية وتكوين الصورة الذهنية

نظامنا الحياتي والاجتماعي ينقلب في أول يوم منه رأساً على عقب، لقد فرضَ نفسه وحافظ على هويته بل وجمَعَ الناسَ رغم اختلاف مشاربهم على احترامه، فهو مدرسة يعلمنا صياغة حياتنا بمنهجية ثابتة..

إن بركات رمضان وتعاظم الأجور فيه يلفت انتباهنا بأن الصيت والانتشار يكمن في تعزيز قيمة العطاء بما فتح الله علينا وكسر جماح المادية، فزكاة العلم والتطوع بالتخصص وصدق النية فيه هو أعظم وسيلة لذلك.

إن تسابق الصغار قبل الكبار على أبواب الخيرات المتنوعة يعزز فينا المبادرة والوفرة، فالخير يسع الجميع وسيظفر بالمراد مَن سعى.

ارتباط رمضان بالقرآن جعلنا نتبرمج على تأجيل كل مهامنا والتفرغ لهذا الكتاب العظيم، ومتى ما ارتبط اسمنا بفكرة أو رسالة ولم نشتت الأذهان بغيرها أصبحت هي المتحدث الرسمي عنا.

خصوصية الصائم التي ندركها جميعاً سواء من ناحية خلوف فمه أو إجابة دعوته وخصوصية باب الريان به جعلت للصيام -رغم مشقته- ميزةً، ونحن كذلك في مجالات حياتنا بقدر ما نُعطي نحصد وبحجم الإيداع يكون الولاء وصدق الانتماء.

السيد رمضان.. ماركة ملهمة لنجعله نقطة انطلاقة لصناعة ذواتنا والانطلاق في حياتنا

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook