تواصل - فريق التحرير: أقدم مجهولون على إضرام النار في "مركبة" قائد مدرسة بمدينة بريدة الأسبوع قبل الماضي في منتصف الليل؛ مما أسفر عن تلفها بالكامل، فيما تضرَّرت أجزاء من منزله. وقال قائد مدرسة "الأمير عبدالإله" الثانوية بمدينة بريدة التابعة لتعليم القصيم، عبدالعزيز علي الحسون، في تصريحات خاصة لـ"تواصل": "فوجئت الساعة الثالثة فجراً على صوت حرق السيارة وعندما وصلت كانت النيران وصلت الماكينة". وأوضح "الحسون" أنه عندما خرج وجد جاره - يعمل بالدفاع المدني - يحاول إخماد الحريق، وعندما وصل الدفاع المدني وأخمد النيران كانت السيارة احترقت بالكامل وتضرَّرت أجزاء من المنزل. وأشار إلى أن تقرير "الدفاع المدني أكد أنه لا توجد أي آثار لماس، بينما وشبه فعل الفاعل أقوى من العرضي"، مبيناً أنه عند المعاينة وجد "غطاء خزان البنزين مكسوراً". وأضاف "الحسون": "الموضوع موجود عند شرطة بريدة الشمالية ولا يزال مفتوحاً ولم توجه اتهامات لأحد، وجاءتني أخبار تقول إن الفاعل قد يكون أحد الطلاب". واستبعد قائد المدرسة أن يكون أحد طلابه هو الفاعل، مشدداً على العلاقة الأخوية التي تربطه بجميع الطلاب؛ إذ تسود أيضاً بينهم مشاعر الود والاحترام المتبادل. واعتبر "الحسون" أن الحادثة تأتي في سياق ما يعانيه العاملون في القطاع التعليمي من اعتداءات على ممتلكاتهم وخصوصاً في فترة الاختبارات. إلى ذلك، تضامن العاملون والطلاب في ثانوية "الأمير عبدالإله" ببريدة مع قائد المدرسة، مطالبين الشرطة باتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط الجاني وتوقيع أقسى العقوبات عليه.