الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مصادر: تهجير مقاتلي المعارضة وعائلاتهم من جنوب دمشق

1525365604576232500
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعات: بدأ المئات من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم بالإضافة إلى المدنيين صباح أمس تنفيذ اتفاق إجلاء من 3 بلدات جنوب دمشق في إطار سعي الحكومة السورية لتأمين العاصمة ومحيطها بالكامل، في وقت عزلت فيه قوات النظام مخيم اليرموك جنوب دمشق، بالتزامن مع قبول فصائل معارضة اتفاق تسوية في ريف حمص، وذلك بعد يومين على تنفيذ اتفاق إجلاء مقاتلي «هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)» من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، وبعد اتفاقات مماثلة خرج بموجبها مئات المقاتلين من بلدات شرق العاصمة. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن دخول عدد من الحافلات إلى بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم للبدء بإخراج مسلحين وعائلاتهم إلى الشمال السوري. وجرى التوصل إلى الاتفاق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، إثر مفاوضات بين وجهاء من البلدات الثلاث من جهة؛ والروس والنظام من جهة ثانية، ويقضي الاتفاق بخروج الراغبين من المقاتلين وأفراد عائلاتهم وتسوية أوضاع من اختار البقاء. وكانت تلك البلدات الثلاث تُعد مناطق مصالحة، وهي التسمية التي تطلقها الحكومة على مناطق توصلت فيها خلال السنوات الماضية إلى اتفاقات مع الفصائل تقضي ببقاء المقاتلين المعارضين مع توقف الأعمال القتالية، مقابل السماح بدخول المساعدات والبضائع. لكن إثر سيطرته الشهر الماضي على الغوطة الشرقية التي بقيت لسنوات معقل الفصائل المعارضة الأبرز قرب دمشق، يسعى الجيش السوري حالياً إلى استعادة كامل العاصمة ومحيطها عبر اتفاقات إجلاء أو عمليات عسكرية. وفي بداية الشهر الحالي، خرج أكثر من مائة مقاتل من هيئة تحرير الشام مع أفراد من عائلاتهم من جيب صغير كانوا يسيطرون عليه في مخيم اليرموك، مقابل خروج عدد محدود من الحالات الإنسانية من بلدتي الفوعة وكفريا اللتين تحاصرهما الهيئة» في محافظة إدلب (شمالي غرب). وتحدثت هيئة تحرير الشام في بيان أول من أمس عن إتمام الاتفاق مع وصول 141 من مقاتليها إلى الشمال السوري. وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" قد أفادت بأن الاتفاق قضى بخروج نحو 5 آلاف شخص من الفوعة وكفريا، لكن هيئة تحرير الشام أعلنت خروج 18 جريحاً مع مرافقيهم، مشيرة إلى أن آخرين رفضوا الخروج بشكل جزئي. وتزامن تنفيذ الاتفاق مع مواصلة قوات النظام عملياتها ضد تنظيم داعش الذي يسيطر على الجزء الأكبر من مخيم اليرموك وأجزاء من أحياء أخرى محاذية له في جنوب دمشق. واستعادت قوات بشار الأسد الشهر الماضي منطقة القلمون الشرقي قرب دمشق بعد إجلاء مقاتلين معارضين من بلدات عدة.  اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook