تواصل - متابعات:

كشفت مصادر مطلعة أن مجلس الشورى يتجه إلى استدعاء وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى خلال الفترة المقبلة للإجابة على استفسارات الأعضاء حول مشاريع وقرارات الوزارة التي لاقت أصداءً واسعة مؤخراً، وأبرزها 4 ملفات هي: الخصخصة في مدارس التعليم العام، وساعة النشاط، وإجازات المعلمين، والتأمين الصحي.

ساعة النشاط وأكد عضو المجلس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي الدكتور ناصر الموسى، أهمية قرار وزارة التعليم المتمثل بتطبيق ساعة النشاط الطلابي، لافتاً إلى أن أغلب المشاركين فيها قديماً تولوا مناصب مهمة لدى الدولة، بحسب "الوطن".

وبين أن النشاط المدرسي يفتح مجال الإبداع والتفوق والابتكار إذا طبق قرار ساعة النشاط بالشكل الصحيح وفي البيئة المناسبة، منتقداً طريقة التلقين المعمول بها في مدارس التعليم حالياً التي عادة لا تخرج عن دروس طويلة مملة لا يلقي الطلاب لها بالاً، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تستوجب تحويل التعليم من عملية التلقين إلى التعليم التفاعلي الذي يصبح فيه الطالب محور العملية التعليمية والتربوية بينما يكون المعلم فقط الميسر والمشرف.

بيئة مناسبة في الوقت الذي دعم فيه الموسى فكرة حصة ساعة النشاط، إلا أنه تساءل هل يوجد بيئة كاملة مناسبة لتطبيقها في جميع المدارس؟ وهل وُضعت المعايير والضوابط لضمان التطبيق بالشكل الصحيح؟، مؤكداً أن مدارس التعليم في المملكة متفاوتة المستويات منها حاليا غير المهيأ، إلا أنه أشار إلى أن ساعة النشاط من الممكن أن تقام مع أبسط الإمكانيات في بعض الأحيان.

ولفت الموسى إلى أن ساعة النشاط كانت مثمرة جداً للطلاب خصوصاً بعد دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة مع طلاب التعليم العام في مدارسهم.

إجازات المعلمين تمنى الموسى أن يُعطى المعلم كل الإمكانات والحوافز التي تساعده على التميز لتقديم كل ما لديه للطلاب، ومنها منحه ما كان يتمتع به من رصيد الإجازات السابق دون الاكتفاء بما كفل له النظام «45 يوما»، مضيفاً «لا نريد أن يأتي المعلم للمدرسة فقط لتسجيل حضوره دون تدريس الطلاب، وهذا غير مناسب، وأرى أن يتمتع المعلمون بإجازاتهم كاملة خصوصاً خلال فترة إجازة الصيف».

خصخصة المدارس وطالب عضو الشورى وزارة التعليم بألا تطبق فكرة خصخصة مدارس التعليم العام إلا من خلال تطبيق البحث العلمي الذي يتطلب تطبيق عينة عشوائية على عدد محدود من المدارس.