الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة لمؤسسة الملك خالد: 93% من الجهات الخيرية ليس لديها رسالة واضحة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: كشفت دراسة أعدتها مؤسسة الملك خالد الخيرية ، أن 96 في المائة من عينة المؤسسات الخيرية التي اشتملتها الدراسة (165 مؤسسة وجمعية)، ليس لديها رسالة واضحة، ولا تعتمد على التنمية المستدامة في البرامج والمشاريع المطروحة للجمهور، وأن 73 في المائة من هذه الجهات ما زالت خدماتها المقدمة للنساء تتسم بالتقليدية والنمطية، رغم تأكيد هذه الجهات على عدم التمييز في أنظمتها وخدماتها، إضافة إلى أن 63 في المائة من المنظمات غير الربحية تفتقر لوجود خطة إستراتيجية، بحسب صحيفة "عكاظ". وأوصى فريق الدراسة بعد تسعة أشهر من البحث الميداني، إلى أن القطاع غير الربحي في المملكة بحاجة إلى تركيز جهوده وبناء قدراته وتفعيل دور العلاقات العامة، والعمل على التطوير الإداري والتنظيمي الداخلي، إضافة إلى التخطيط الاستراتيجي وتصميم المشاريع وإدارتها بشكل سليم، وبناء الشراكات وحشد المجتمع المحلي، والاهتمام بتقنية المعلومات. وتوصلت الدراسة، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة، ولم تنشر حتى الآن، إلى أن 73 في المائة من هذه المؤسسات والجمعيات غير الربحية تعي ضعفها في كل من العلاقات العامة والتسويق، مما تسبب في تردد القطاع الخاص والحكومي في تبني المبادرات الإستراتيجية بدلا من الخيرية، كما أن عدم توفر الموارد المالية الكافية لغالبية هذه المنظمات سببه عدم وجود نظام مؤسسي واضح لجمع التبرعات وهو ما أكدته 92 في المائة من هذه المنظمات إذ اعترفت بعدم وجود نظام واضح لديها. وأظهرت الدراسة، أن 90 في المائة من هذه الجهات تعتقد أن لديها رسالة واضحة الأهداف والأبعاد، غير أنها غير محددة وقابلة للقياس ومتفق عليها ويمكن تحقيقها، وذات صلة بجميع الجهات المعنية والواقع المحلي، وغير واقعية، وغير محددة بوقت زمني، مؤكدة أن رسالة المنظمات غير الربحية العاملة في المجال الصحي أكثر تركيزاً ووضوحاً، وكشفت الدراسة عن وجود تركيز واضح من قبل غالبية الجمعيات والمؤسسات الخيرية العاملة في المملكة على فئتي الفقراء والأيتام فقط، والتركيز الأقل كان على فئتي الشباب والسيدات، على الرغم من أن الشباب يمثلون 42 في المائة من سكان المملكة والسيدات 50 في المائة، معللة الدراسة سبب عدم استفادة شرائح عديدة من المجتمع من دعم الجمعيات الخيرية؛ إلى أن 35 في المائة من المنظمات غير الربحية ركزت 50 في المائة أو أكثر من جهودها على فئة أو فئتين محددة بذاتها. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook