تواصل - وكالات: تسبب استهداف الكيان الصهيوني، لمسيرة العودة الكبرى التي قام بها الفلسطينيون لإجراء 21 عملية بتر لأطراف مصابين منذ نهاية الشهر الماضي. وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة، ‘‘إن اعتداء الكيان الصهيوني أدى لـ21 حالة بتر في صفوف المواطنين المشاركين في مسيرة العودة الكبرى منذ 30 مارس (آذار) الماضي، 4 منها في الأطراف العلوية و17 في الأجزاء السفلية من الجسم". وكانت الصحة، قد أعلنت في وقت سابق ارتفاع حصيلة شهداء قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات العودة الكبرى، إلى 40 شهيداً وأكثر من 5500 مصاب؛ ما بين إصابات بالرصاص الحي أو الاختناق جراء استنشاق الغازات التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين الفلسطينيين. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية؛ فإن اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين المشاركين في مسيرة العودة السلمية منذ 30 مارس (آذار) الماضي، بلغ 40 شهيداً و5511 مصاباً بجراح مختلفة واختناق بالغاز، من بينهم 592 طفلاً و192 سيدة. وأوضحت الوزارة، في إحصائية تفصيلية نشرتها، اليوم الخميس، أن جراح 143 مصاباً ممن ما زالوا يتلقون العلاج خطيرة، فيما أُصيب 1710 آخرون بجراح متوسطة. وأظهرت الإحصائية، أن أكثر من 1700 مصاب تم استهداف أطرافهم السفلية بشكل متعمد؛ ما يشير لنية الاحتلال الإسرائيلي إحداث إعاقات دائمة لهم؛ وهو ما حذرت منه الوزارة من خلال تأكيدها أن الاحتلال استخدم رصاصاً متفجراً يؤدي لحدوث تهتك في أعضاء الجسم.