الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

وزير المغتربين اليمني يكشف تفاصيل حادث "الدوادمي" المُروِّع

pr-2-37268
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

كشف وزير المغتربين اليمني علوي بافقيه، تفاصيل خفية عن حادث "مغيراء الدوادمي" المروع، نقلاً عن أحد الناجين من الحادث من أبناء محافظة حضرموت اليمنية يُدعى "حسين محمد المنصب باعباد".

اضافة اعلان

ونشر "بافقيه" رواية الناجي لقصة الحادثة كاملة عبر صفحته الشخصية في "فيسبوك"، والتي أشارت إلى بلوغ عدد العمالة المخالفة في الحادث 42 شخصاً.

وقال الناجي "باعباد": انطلقنا من حضرموت وعددنا 16 شخصاً، ثم تسللنا عبر الحدود إلى السعودية مع مهربين يمنيين؛ حتى وصلنا مناطق محادة، افترق منا 2، وبقينا 14 شخصاً حيث تم إيداعنا بحوش في جيزان مكثنا فيه 5 أيام.

وأضاف: بعد 10 أيام نقلنا إلى استراحة في منطقة لم نعرفها، وانضممنا إلى مجموعة كبيرة أغلبهم يمنيون، حتى صار عددنا الإجمالي 42 شخصاً.

وتابع: "جاء مهربان يملكان سيارتيْ "جمس"، وجرى تقسيمنا إلى مجموعتين (مجموعة إلى الرياض) و(مجموعة إلى الدمام)، وانطلقنا من الاستراحة الساعة السادسة صباحاً، لم تفترق السيارتان طوال الطريق وكنا على قرب، وفي خط واحد".

وأردف: "كان المهربان طوال وقتهما في سباق وتجاوز بعضهما اﻵخر، وكنا نلاحظ السرعة الجنونية للسيارتين التي تصل إلى 200 كيلو/ ساعة، ومر الوقت ونحن في قلق تام؛ وفي تمام الساعة الحادية عشرة ظهراً أراد سائق السيارة التي خلفنا التجاوز علينا، بسرعة نحو 200 كيلو/ ساعة، وعند تجاوزه ومروره من جنبنا، اصطدم بنا، وبقدرة الخالق ولطفه -سبحانه وتعالى- خرجت من زجاج النافذة بعافيتي ولم يمسسني أي شيء".

وقال: "كنت أرى السيارتين تتقلبان أمامي في منظر فظيع لم أرَ مثله في حياتي من قبل، والجثث تترامى أمامي من السيارات أثناء تقلبها حتى توقفت، وذهبت إليهم مسرعاً، فوجدت أحد المهربين يحتضر وفي سكرات الموت، ورأيت جثثاً مقطعة وبعضهم جرحوا، أما السائق الثاني فكانت إصابته بالغة واحتضر حتى مات قبيل مجيء الإسعاف بقليل، ووجدت أحد الراكبين معنا "من الضالع" بخير، ولكنه مصاب فأعطاني الجوال ورقم الشرطة".

واختتم "باعباد" - وفق ما رواه وزير المغتربين اليمني -: "أبلغتهم بوقوع الحادث دون علمي بالمكان، وقيل لي إنهم سيحددون مكان الاتصال؛ حيث استغرقوا ساعتين للوصول إلينا، فبقيت أنا وبعض من لم يصيبوا بأذى نرى الجرحى ونساعدهم، وبينما كنا في انتظار الإسعاف كان المارة بسياراتهم في الشارع يتوقفون أمامنا فيصوّرون بجوالاتهم ويذهبون، ويأتي غيرهم ويصوّرون، ولا يقومون بشيء غير التصوير!".

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook