السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

وكيل "الصحة": خطر "الإنفلونزا الموسمية" أكبر من عدة أمراض مجتمعة

unnamed (4)
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – خالد العبدالله: ثمّن معالي وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه جهود العاملين في القطاع الصحي العام والخاص لوقوفهم في وجه التحديات أمام الأمراض، واصفاً إياهم أنهم يعدون خط الدفاع الأول عن صحة المجتمع ووقاية أفراده. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الندوة الطبية الخاصة بالإنفلونزا الموسمية التي افتتحت صباح اليوم الأحد بالرياض وحضرها أكثر من 250 طبيباً واختصاصياً من القطاعين العام والخاص ممن يعملون في منطقة الرياض. تأتي الندوة ضمن نشاطات وزارة الصحة التحصينية ومنها برنامج التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية الذي أطلقته الوزارة في جميع أنحاء المملكة ويهدف إلى تقديم تطعيم الإنفلونزا الموسميّة لنصف مليون شخص من الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة عند إصابتهم بالإنفلونزا الموسمية والعاملين في القطاع الصحي. من جانبه أكد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعيد أهميّة برنامج التحصين ضد الإنفلونزا الموسمية لحماية صحة وسلامة العاملين في القطاع الصحّي كالفئة الأولى والأساسيّة المستهدفة من البرنامج هذا العام، وذلك لاتصالهم المباشر بالحالات المرضية المختلفة، وأهمية قدرتهم على إنجاح أهداف البرنامج من خلال نصحهم لجميع زملائهم والمراجعين من مرضاهم أخذ التطعيم سنوياً. وقال ابن سعيد يقع على عاتقنا كأطباء ومختصين، مسؤولية جماعية تتخطى العناية بالمرضى كأفراد لتشمل الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع ككل، وتحصينه ضد الأخطار المحتملة التي قد تهدده، وقد يكون نجاح المجتمع العلمي والطبي العالمي في السيطرة على فاشيات الإنفلونزا العالمية خلال العقود الماضية من خلال حملات التحصين التي أعطانا شعوراً زائفاً بالأمان، فقد فقدت الإنفلونزا شيئاً من قدرتها على مسايرة غيرها من الأمراض المعدية في التغطية الإعلامية، وقد يستخف البعض في قدرة هذه العدوى الشائعة على تشكيل خطر وتهديد حقيقي لسلامة وحياة الآلاف من الأشخاص. وتابع: الحقيقة مغايرة لذلك فنحن نعلم ومن خلال عدد يكاد لا يحصى من الدراسات، والأبحاث، والإحصاءات العالمية والمحليّة، أن الإنفلونزا الموسميّة – وعلى أقل تقدير – ترفع بشكل موثّق وملحوظ، نسب التغيب عن العمل أو الدراسة، كما ترفع بشكل مباشر معدلات أعداد المرضى في غرف العناية المركزة، والوفيات كنتيجة مباشرة أو غير مباشرة للعدوى. ولدينا في قصتنا مع الإنفلونزا أحد أهم النماذج لنجاح العلوم في مواجهة التحدي الكامن في خطر الأمراض المعدية، حالة حال غيره من الأمراض المعدية التي كانت تسبب خسائر فادحة في الأرواح عبر التاريخ والتي أصبحت الآن شيئاً من الماضي بفضل من الله ثم تبني سياسات التحصين العالميّة. وأشار إلى أن الخطر المحتمل، والعبء الصحي الفعلي للإنفلونزا الموسميّة أكبر من جميع تلك الأمراض مجتمعة، فبعيداً عن نشرات الأخبار العاجلة التي تركز الانتباه على المواضيع الآنيّة بشكل سطحي في كثير من الأحيان ونحن نعلم من خلال الأبحاث والإحصاءات أن تبعات انتشار الإنفلونزا الموسميّة لها أثر مباشر وفعلي على العديد من الفئات الأكثر عرضة لدرجة أنها قد تشكل تحدياً حقيقيّاً للنظام الصحي. وبيّن أن نجاح أي حملة للتحصين ضد الإنفلونزا يعتمد على تطعيم فئتين مختلفتين: الأولى تشمل الأشخاص الأكثر عرضة للمضاعفات عند الإصابة بالعدوى، والثانية تشمل الأشخاص المعرضين لاحتمال أكبر للإصابة بالعدوى وبالتالي نقلها للغير. وقال: تهدف الحملة خلال السنوات الخمسة القادمة -إن شاء الله- إلى توسيع رقعة التطعيم لتشمل 75% من إجمالي عدد الفئات المستهدفة، والتي ستضم الأطفال وكبار السن، والحجاج والمعتمرين، بالإضافة إلى شرائح حملة هذا العام المتمثلين بالحوامل والعاملين في القطاع الصحي والذين يعانون من الأمراض المزمنة.

اضافة اعلان

unnamed (4) unnamed (3) unnamed (2)

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook