الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الشيخ الحريقي: العلماء كانوا صمام الأمان في مواجهة الفتنة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – خاص: هنأ الشيخ حمد بن إبراهيم الحريقي الداعية بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة القصيم الشعب السعوديِّ على ما أملاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، من قرارات ملكية كريمة، معتبرا أن هذه القرارات جاءت تقديرا على الموقف المشرِّف الذي قام بها الشعبُ السعوديُّ الحُرُّ الأبِيُّ. وبين الشيخ الحريقي أن الخطاب الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين يومَ الجمعةَ الموافق 13 / 4 / 1432هـ؛ كان خطابًا عزيزًا صدَّره خادم الحرمين بشكره وامتنانه لشعبه، مبديا افتخاره واعتزازه بهم، حتى عجزت العبارات والكلمات والمفردات أن تحكي ذلك الموقف، فكانوا خير رعية، سيما في تلك المواقف الحالكة التي مرت بها المنطقة، لكنهم -وبالرغم من ذلك- ضربوا أروع مثال لشعبٍ مع راعِيه، ولمحكومين مع حاكمِهم وإمامِهم. وثمن الشيخ الحريقي ثناء خادم الحرمين الشريفين على موقف العلماء في المملكة، حيث كانوا على قلب رجل واحد، معتبرهم صمام الأمان في مواجهة تلك الفتنة، حيث صفعوا الباطل بالحق، وأخمدوا الفتنة بمنتهى الحكمة، وجعلوا الكتاب والسنة الحاجز المنيع، والسد الرفيع في وجه تلك الفتنة، وفي وجه تلك الفئات الحاقدة الماكرة، والتي لم تألَ جهدا في إشعال الفتن، وإثارة الشبه، فكانت تلك الثلة من العلماء عونا عظيما على إعلاء كلمة الله في تلك المحنة، فتهاوت أمامها كلُّ كلمةٍ حاقدةٍ ماكرةٍ". وفي الأخير شكر الشيخ الحريقي الملك لعنايته واهتمامه بجمعيات تحفيظ القرآن الكريم ومكاتب الدعوة والإرشاد والمساجد، مؤكدا أن هذا الاهتمام يؤكد النهج القويم لهذه الدولة المباركة وولاة أمرها، ويفرض على المجتمع السعودي مزيدا من التلاحم والتكاتف مع ولاة الأمر من العلماء والأمراء ليحموا هذه البلاد ولتبقى رافعة لراية التوحيد والسنة، ناصحا الشعب بمزيد من الترابط مع ولاة الأمر وإحاطتهم بالنصيحة والتواصل فيما فيه خير البلاد والعباد. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook