تواصل- فريق التحرير: الديون ظاهرة انتشرت في عدد من البيوت بل وعدد من الدول، والديون "داءٌ أَخَافَ قلوب الآمنين"، وكثيرون هم من تعرضوا لمسألة الديون فأثقلت تلك الديون أنفسهم بالهموم ودخلوا في دوَّامةٍ لا تنتهي من الحلول المؤقتة. ويمكن التخلص من الديون في 6 خطوات: 1- فكّر كيف أصبحت مديوناً تُخبرك النصائح التقليدية ألا تفكر في الماضي، لكن في هذه الحالة، يُعتبر التفكير في الماضي ضروريًا؛ حيث يتطلب التخلص من الدين أن تغير العادات والظروف التي دفعتك للاستدانة في المقام الأول. 2 توقف عن خلق المزيد من الديون اتخذ قرارًا واعيًا بالتوقف عن اقتراض المال، طبعا هذا وحده لن يخرجك من الدين، ولكن على الأقل لن تزيد ديونك سوءًا. فحينما تستمر في إضافة الديون بينما تقوم بسداد الديون السابقة لها لن تحقق تقدما كبيرًا، هذا لو حققت فعلا تقدما يُذكَر. واجه بحزم إغراء الحصول على مزيد من القروض الاستهلاكية الشخصية. 3- ضع ميزانية واقعية والتزم بها إن وضع ميزانية تتبع دخلك ونفقاتك هو أمر حاسم للخروج من الدين خلال فترة زمنية قصيرة، وسيساعدك هذا على معرفة ظروفك المالية بوضوح، والتقدم لتحقيق هدفك. سيكشف هذا ما إذا كان لديك مالاً باقيًا أم لا، وهو ما يُطلق عليه الفائض، أو ما إذا كان الشهر لا ينتهي إلا وأنت مفلس، وهو ما يُطلق عليه عجز. إن الهدف هو خلق وزيادة الفائض لديك واستخدام هذا المال لدفع ديونك. 4- اختر دينًا واحدًا وامنحه كل ما لديك إذا كنت تُخصِّص دفعات صغيرة متفرقة لجميع ديونك، ستنخفض ديونك بمبلغ صغير في كل مرة. بينما يمكنك تحقيق تقدم ملحوظ أكثر من خلال التركيز على دين واحد ودفع أكبر قدر كل شهر حتى سداد هذا الدين بالكامل، وفي تلك الأثناء، ادفع الحد الأدنى كل شهر للديون الأخرى، ثم كرر نفس الأمر مع دين آخر، وآخر حتى تسددهم كلهم. تمنحك هذه الطريقة شعورا واضحًا بأنك تمضي قدمًا إلى الأمام. وشعورك بأنك تتخلص من دين تلو الآخر بشكل خطَّطت له سيمنحك مزيدا من الإصرار والتحفيز. 5- اكسب المزيد من المال ستحتاج لمزيد من الدخل لسداد ديونك بكفاءة، ويمكنك فعل هذا إما بالحصول على وظيفة بدوام جزئي (لو كنت موظف براتب) أو الحصول على مزيد من العمولات (لو كنت في مجال المبيعات). نعم، نعلم أنها لن تكون مهمة سهلة، ولكنه ضروري للتخلص من ديونك. 6- تصدّق في السِرّ خصِّص جزءا يسيراً من دخلك للصدقة في كل شهر، واجتهد في ذلك ما استطعت. وليكن الأمر سرا بينك وبين نفسك. قال المصطفى صلى الله عليه وسلم (ما نقص مال من صدقة بل تزده بل تزده بل تزده) وستجد أثر ذلك بإذن الله ببركة في مالك، فالصدقة تجنبك كثيراً من أقدار الله المؤلمة التي تأكل كثيرا من راتبك.
