الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تركوا خلفهم 11 ابنًا.. التفاصيل الكاملة عن «شهداء المجاردة» (صور)

Screenshot_169
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
   

تواصل- وكالات:

اعتبر أهالي شهداء المجاردة بمنطقة عسير، استشهاد أبنائهم في موقع العمل وميدان الشرف هو فخر واعتزاز في سبيل الوطن، ووهؤلاء الشهداء قتلوا في نقطة تفتيش طريق العرقوب بين المجاردة وبارق، إثر تعرضهم لإطلاق النار أثناء عملهم الميداني.

اضافة اعلان

وعبر عبد الله شقيق الشهيد الوكيل رقيب الشهيد صالح بن علي العمري، في حديثه مع "العربية.نت" عن فخره واعتزازه بما قام به شقيقه وزملاؤه، الذين استشهدوا في نقطة أمنية بمحافظة المجاردة، وقال: "تلقينا الخبر بكل صبر، وراضون بما كتبه الله، ونحمده على كل حال، فالصدمة كبيرة على العائلة، وهونها بأنه مات شهيداً".

آخر لقاء وبين عبد الله أن الشهيد العمري عمل في العسكرية 15 عاماً، وهو متزوج ولديه ابنتان "ليندا وجوانا" ووالده متوفى، ووالدته على قيد الحياة، وهو شخصية محبوبة من الجميع، وهذا ما لمسناه من تعزية الأهالي والناس الذين كان يتعامل معهم، فهو معروف بابتسامته وبشاشته الدائمة.

وأوضح أن آخر لقاء جمعه بشقيقه كان في الليلة التي سبقت الحادث، وكنا نتابع مباراة برشلونة، بسبب حبه للرياضة.

بينما أوضح إبراهيم عسيري (80 عاما) والد الشهيد الرقيب أحمد، أنه احتسب ابنه شهيدا في سبيل الله ثم دينه ووطنه، وابنه يبلغ من العمر 43 عاماً، والتحق بالخدمة العسكرية في 1410 هـ، ولديه 3 بنات و4 أولاد، مبينا أن جميع أسر الضحايا تشعر بمشاعر الفخر والاعتزاز بأبنائها، الذين استشهدوا في سبيل الوطن وهذا فخر يتمناه كل إنسان.

من جانبه، قال والد الشهيد وكيل رقيب عبد الله غازي الشهري إن المكالمة الأخيرة التي جمعت بينه وبين ابنه كانت قبل 20 دقيقة من استشهاده، وأكد الشهيد فيها بره واهتمامه بوالده، وسأله إن كان بحاجة لشيء ما منه بعد سفره إلى مدينة جدة. وأضاف، أن عبد الله البالغ من العمر 36 سنة عمل في العسكرية منذ 14 عاما، وهو متزوج ولديه ولدان، أحدهما في الصف الأول الابتدائي والآخر يبلغ من العمر عامين، وهو مشهود له بحب الخير وخدمة الناس. وتابع والد الشهيد: "فجعت بوفاة ابنه الآخر البالغ من العمر 31 سنة في العام الماضي في حادث مروري، و عندما وصلني الخبر وعلمت باستشهاد عبد الله بعد أن تعرض لرصاصتين في الرأس والصدر، قولت الحمد لله أن ابني استشهد في ميدان شرف وعزة وكرامة وهذا ابتلاء من الله عز وجل واختبار لصبري واحتسابي وإنني ولله الحمد صابر ومحتسب وإنني فخور بابني وإنه استشهد في ميدان الشرف والكرامة وكل إنسان يتمنى الشهادة في سبيل أرضه ووطنه".

الرقيب أحمد عسيري

تفاصيل الجريمة في حين نشرت وزارة الداخلية أسماء شهداء الهجوم على نقطة تفتيش أمنية على طريق عرقوب الواصل بين محافظتي المجاردة وبارق، بمنطقة عسير، وهم كل من: الرقيب أحمد إبراهيم عسيري ووكيل الرقيب عبدالله غازي الشهري ووكيل الرقيب صالح علي العمري.

وأكدت وزارة الداخلية تحديد هوية عدد من المتورطين في الحادث والقبض على اثنين منهم، وهما يحملان الجنسية السعودية، وتقتضي مصلحة التحقيق عدم إعلان اسميهما في الوقت الراهن، كما أسفرت المتابعة الأمنية عن رصد شخص ثالث من المتورطين في الجريمة أثناء محاولته الفرار من قبضة رجال الأمن مما اقتضى تبادل إطلاق النار معه ومقتله حيث اتضح بأنه المواطن بندر محمد علي الشهري.

يذكر أن الجريمة حدثت في موقع يطلق عليه "العرقوب"، ويتبع إداريا لمحافظة المجاردة بمنطقة عسير على طريق رئيسي قبل الالتقاء بطريق المجاردة – جدة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook