تواصل - الرياض: قال زوج "المعلمة رشا": إن زوجته التي تم تعيينها، قبل ثلاث سنوات، بروضة في الحدود الشمالية، قد باشرت أول سنة كاملة، وفي السنة الثانية تقدمت بطلب إجازة رعاية مولود لمدة عام؛ بحكم أننا من منطقة الرياض، ومن الصعب ترك المولود بمفرده، كما أن الروضة لا تسمح بتواجد المواليد في هذه السن. وأضاف: بعد مضي السنة الأولى وانتهاء الإجازة، لم يتم نقل زوجتي إلى الرياض، وبقيت في الحدود الشمالية، ولصغر مولودنا، وعدم تواجد من سيرعاه فضلت تمديد إجازة الأمومة لعامين آخرين؛ لتتم الثلاث سنوات وبعدها إما يكتب الله لزوجتي النقل للرياض، أو سيكون المولود حينها وفق السن النظامي للالتحاق بالروضة، وسيكون بمقدرتها اصطحابه معها للروضة. وأشار إلى أنها تقدمت بطلب تمديد الإجازة منذ 22 رجب 1435هـ، أي قبل بدء الدراسة بشهرين، إلا أنه لم يُبت فيه، مع أن نظام وزارة الخدمة المدنية للإجازات، وفي المادة 22 ينص على أنه: "لا يحق للجهة الإدارية تأجيل منح الإجازة لرعاية المولود مدة تزيد على 60 يوماً من تاريخ تقديم الطلب"؛ وهو الأمر الذي اتبعناه. وبين: أنهم اكتشفوا حرمان زوجته من الدخول في حركة النقل، كما تم إسقاط حقها في سنة التقديم، بالإضافة إلى طي قيدها بعد تسجيل مدير الروضة غياب 66 يوماً، منذ بداية الدراسة العام الحالي.
