تواصل - عسير:

 شُيّع عصر أمس الأربعاء، جثمان مقيم مصري بمدينة خميس مشيط، بعد مرور 14 يومًا على وفاته لعدم قدرة رفاقه على دفع فاتورة المستشفى الذي كان يرقد به والتي بلغت 93 ألف ريال.

 وذكر رفاق الشاب المصري "أحمد كمال" أنه لم يكن قد استخرج الإقامة بعد وصوله من بلده ووقع خلاف بينه وبين كفيله الذي طالبه بمبالغ مالية شهرياً، ورفض إعطاءه جواز سفره، ورفضت السفارة المصرية مساعدته؛ فاضطر للعودة إلى العمل إلى أن وقع له حادث مروري، دخل على إثره مستشفى الحياة في خميس مشيط، إلا أنه توفي بعد أسبوع من الحادث.

 قرار الدفن جاء بعد تدخل الأمير فيصل بن خالد، أمير منطقة عسير، في موافقة المستشفى على التصريح بدفن جثمان المتوفى والتنازل عن مبلغ 93 ألف ريال قيمة العلاج الذي تلقاه.

فيما اهتمت وسائل إعلام مصرية بمتابعة الحادث ونشرت بيانًا أصدرته القنصلية العامة المصرية بجدة، خاطبت محافظ خميس مشيط بشأن حقوق العامل المتوفى ومسائلة الكفيل بسبب عدم إصدار إقامة للعامل منذ حضوره للعمل والتي ترتب عليها عدم وجود تأمين صحي له.