تواصل - وكالات:
لقي كهل روهنجي يتجاوز من العمر 60 عامًا حتفه أثناء ذهابه ﻷداء صلاة الفجر؛ حيث قتله غِيلة من الخلف قاتلٌ مجهول حيث ضربه بالساطور فوق قفاه، وترك جثته مضرجة بالدماء على قارعة الطريق.
وذكرت وكالة أنباء أراكان أن القتيل يدعى منير أحمد من قرية لمباجونا جنوب منجدو في أراكان، لافتة إلى أن أصابع الاتهام تتوجه إلى بوذيين مجاورين يقطنون في المنطقة، فيما تقوم السلطات الميانمارية بتنفيذ حملة اعتقالات عشوائية بين أهالي القرية بحجة التحقيق في الحادثة.
وأضافت الوكالة أن القتيل كان معتقلاً لدى السلطات الميانمارية منذ 2012 ولم يتم إطلاق سراحه إﻻ منذ 6 أشهر فقط، موضحًا أن الشهيد عمل كعمدة ﻷهل قريته فيما سبق قبل اعتقاله من قبل السلطات الميانمارية بهدف الحد من تحركاته كناشط روهنجي.
يشار إلى أن الحكومة المحلية في إقليم أراكان أصدرت قبل ما يقرب من عام أمراً يقضي بمنع الروهنجيين من العمل كعمداء لقراهم وإقالة جميع الروهنجيين من هذا المنصب في ذلك الوقت.
