الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

قبائل سورية بدرعا تهدد بحرق مراكز الشرطة والاستخبارات .. ومعتقلات يضربن عن الطعام

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: هددت قبائل مدينة درعا السورية اليوم السبت الحكومة بانها سوف تلجأ الى العنف اذا لم يتم سحب قوات الامن من المدينة. وطالبت القبائل في بيان نشر في صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك "بانسحاب النظام من المدينة وسحب الدبابات ووقف الطلعات الجوية(المروحيات) ". وقال البيان: " نطالب بالافراج عن كل الطلبة المقبوض عليهم . اذا لم يلب النظام هذا الطلب ، فانه سوف يتم اضرام النار في كل مراكز الشرطة ومكاتب الاستخبارات ". وكان عدد من أهالي مدينة درعا قد أكدوا أنه وأثناء تشييع قتلى يوم أمس برصاص القوات السورية بعد صلاة ظهر اليوم، قامت قوات الأمن والمخابرات السورية باقتحام المنازل واعتقال أعداد كبيرة من المواطنين. وأضاف الأهالي: إن هذه القوات تسيطر على الشوارع سيطرة كاملة في ظل حصار تام لمداخل المدينة وتحليق المروحيات العسكرية في سمائها. وأشاروا إلى أن هذه الإجراءات القاسية والعنيفة تتخذها السلطات انتقاماً من المدينة على خلفية المظاهرة السلمية الحاشدة يوم أمس. وكانت قوات الامن السورية قد تصدت لتظاهرات اندلعت عقب صلاة الجمعة أمس في عدة مدن. واكد ناشط حقوقي ان ستة اشخاص قتلوا وجرح المئات على ايدي قوات الامن السورية اثناء تفريق تظاهرة في مدينة درعا جنوب دمشق. وفي نفس السياق، أعلنت منظمات حقوقية سورية أمس السبت أن سوريات اعتقلن إثر مشاركتهن في اعتصام أاهالي المعتقلين أمام وزارة الداخلية الأربعاء بدأن إضراباً مفتوحاً عن الطعام. وذكر بيان مشترك للمنظمات الحقوقية أن «جميع النساء المعتقلات على خلفية مشاركتهن بالاعتصام السلمي الذي جرى ظهر يوم الأربعاء الماضي قد دخلن في إضراب مفتوح عن الطعام في سجن دوما للنساء». وأشار البيان إلى أن المضربات هن سهير جمال الأتاسي وناهد بدوية وسيرين خوري وربا اللبواني ودانة إبراهيم الجوابرة وفهيمة صالح اوسي (هيرفين) ونسرين خالد حسن ووفاء محمد اللحام وليلى اللبواني وصبا حسن. ولفت البيان نقلاً عن مصادر من عائلات النساء المعتقلات إلى أن «صحة الموقوفة هيرفين اوسي تدعو للقلق لأنها أعلنت إضراباً عن الماء أيضاً». وكان القضاء السوري أصدر الخميس مذكرات توقيف وإيداع بحق 32 معتقلاً على خلفية مشاركتهم في الاعتصام أمام وزارة الداخلية وذلك بعد استجوابهم بتهمة «النيل من هيبة الدولة وتعكير صفو العلاقة بين عناصر الأمة». وتجمع عشرات الأشخاص الأربعاء أمام مبنى وزارة الداخلية لتسليم رسالة إلى وزير الداخلية السوري سعيد سمور يناشدونه فيها إخلاء سبيل أبنائهم قبل أن تقوم قوات الأمن بتفريقهم واعتقال عدد منهم. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook